متابعة. حنان الشامي
التدخين
اولا تعريف التدخين
يُعرّف التدخين بأنّه عملية استنشاق وإطلاق دخان حرق المواد النباتيّة، حيث يتمّ التدخين باستخدام مجموعة متنوعة من المواد النباتية؛ مثل: الماريجوانا، والحشيش، وعادةً ما يرتبط التدخين بالتبغ كما هو الحال في السجائر، حيث يحتوي التبغ على النيكوتين الذي يُسبّب الإدمان وبالتالي حدوث تأثيرات نفسيّة وجسديّة كبيرة.
ثانيا أضرار التدخين
التأثير على نظام القلب والأوعية الدموية
يُسبّب التدخين تراكم الترسّبات في الدم التي تلتصق في جدران الشرايين، ممّا يؤدّي إلى تصلّب الشرايين، وبالتالي تقليل تدفّق الدم، وزيادة خطر الإصابة بالتجلط، كما يُسبّب التدخين زيادة في ضغط الدم ومُعدّل ضربات القلب، ممّا يُسبّب خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك مرض القلب التاجي، وهو ضيق أو انسداد في شرايين القلب.
التأثير على الدماغ
يزيد التدخين من احتماليّة الإصابة بالسكتة الدماغيّة بنسبة 2-4 مرّات، والتي قد تُسبّب حدوث تلف في الدماغ وبالتالي موته، كما تؤثر هذه السكتة الدماغيّة على الدماغ من خلال تمدّد الأوعية الدمويّة الذي يحدث نتيجة ضعف جدارها، ممّا يُحدث انفجاراً يؤدّي إلى حالة خطيرة تُسمّى نزف تحت العنكبوتيّة.
التأثير على الرئتين
تُعدّ الرئتان المتضرّرتان الأكثر وضوحاً على الجسم نتيجة التدخين، وذلك لأنّ التدخين يُؤثّر على الرئتين بطرق مُتعدّدة وسلبيّة؛ حيث يُدمّر المسالك الهوائيّة في الرئتين، بالإضافة إلى الإصابة بأنواع مُتعدّدة من الأمراض الرئويّة؛ ومن ضمنها: التهاب القصبات المزمن، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة، والربو، والسّل.
انخفاض الأداء الرياضي
يُسبّب التدخين انخفاضاً في الأداء الرياضي عند الفرد المُدخّن مقارنةً بالأشخاص غير المدخنين، وذلك لأنّه يُسبّب تأثيرات جسدية كبيرة، مثل: انخفاض الدورة الدمويّة، وضيق التنفس، وزيادة نبضات القلب.
ثالثا نصائح للإقلاع عن التدخين
يُمكن الإقلاع عن التدخين من خلال اتباع الخطوات الآتية:
** تحديد تاريخ للإقلاع: يُمكن تسهيل عمليّة الإقلاع عن التدخين من خلال اختيار تاريخ معين ربما بداية الأسبوع أو بداية الشهر؛ من أجل ترك الدخان، حيث تساعد هذه الطريقة على إشعار الفرد بأنّ هناك وقتاً لإنشاء خطّة والعثور على أشخاص داعمين. تغيير الروتين وتجنّب المُحفّزات: يجب إلقاء نظرة على الروتين الحالي، والتعرّف على الأوقات التي يُكثر بها المُدخّن التدخين؛ كالتدخين مع فنجان القهوة صباحاً، أو بعد تناول وجبة، ثمّ يجب إجراء تغييرات لكسر هذا الروتين، وتجنّب تلك العادة. السيطرة على الرغبة بالتدخين: يجب أن يتمّ السيطرة على الرغبة الداخليّة في التدخين، وذلك لأنّ الجسم سيُصبح مدمناً على النيكوتين الموجود بالدخان، لهذا سوف يتسارع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب بفعل هذه الرغبة الشديدة، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ هذه الرغبة تستمر من ثلاث إلى خمس دقائق فقط، وبهذا فإنّه يُمكن التغلّب عليها. المحافظة على رطوبة الجسم: يجب المحافظة على شرب الماء لمساعدته على طرد النيكوتين من الجسم. زيادة نشاط الجسم: يجب البدء بزيادة نشاط الجسم؛ من خلال المشي، وممارسة التمارين الرياضية، وذلك لتحلّ العادات الصحيّة محلّ العادات السيّئة
التدخين
اولا تعريف التدخين
يُعرّف التدخين بأنّه عملية استنشاق وإطلاق دخان حرق المواد النباتيّة، حيث يتمّ التدخين باستخدام مجموعة متنوعة من المواد النباتية؛ مثل: الماريجوانا، والحشيش، وعادةً ما يرتبط التدخين بالتبغ كما هو الحال في السجائر، حيث يحتوي التبغ على النيكوتين الذي يُسبّب الإدمان وبالتالي حدوث تأثيرات نفسيّة وجسديّة كبيرة.
ثانيا أضرار التدخين
التأثير على نظام القلب والأوعية الدموية
يُسبّب التدخين تراكم الترسّبات في الدم التي تلتصق في جدران الشرايين، ممّا يؤدّي إلى تصلّب الشرايين، وبالتالي تقليل تدفّق الدم، وزيادة خطر الإصابة بالتجلط، كما يُسبّب التدخين زيادة في ضغط الدم ومُعدّل ضربات القلب، ممّا يُسبّب خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك مرض القلب التاجي، وهو ضيق أو انسداد في شرايين القلب.
التأثير على الدماغ
يزيد التدخين من احتماليّة الإصابة بالسكتة الدماغيّة بنسبة 2-4 مرّات، والتي قد تُسبّب حدوث تلف في الدماغ وبالتالي موته، كما تؤثر هذه السكتة الدماغيّة على الدماغ من خلال تمدّد الأوعية الدمويّة الذي يحدث نتيجة ضعف جدارها، ممّا يُحدث انفجاراً يؤدّي إلى حالة خطيرة تُسمّى نزف تحت العنكبوتيّة.
التأثير على الرئتين
تُعدّ الرئتان المتضرّرتان الأكثر وضوحاً على الجسم نتيجة التدخين، وذلك لأنّ التدخين يُؤثّر على الرئتين بطرق مُتعدّدة وسلبيّة؛ حيث يُدمّر المسالك الهوائيّة في الرئتين، بالإضافة إلى الإصابة بأنواع مُتعدّدة من الأمراض الرئويّة؛ ومن ضمنها: التهاب القصبات المزمن، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة، والربو، والسّل.
انخفاض الأداء الرياضي
يُسبّب التدخين انخفاضاً في الأداء الرياضي عند الفرد المُدخّن مقارنةً بالأشخاص غير المدخنين، وذلك لأنّه يُسبّب تأثيرات جسدية كبيرة، مثل: انخفاض الدورة الدمويّة، وضيق التنفس، وزيادة نبضات القلب.
ثالثا نصائح للإقلاع عن التدخين
يُمكن الإقلاع عن التدخين من خلال اتباع الخطوات الآتية:
** تحديد تاريخ للإقلاع: يُمكن تسهيل عمليّة الإقلاع عن التدخين من خلال اختيار تاريخ معين ربما بداية الأسبوع أو بداية الشهر؛ من أجل ترك الدخان، حيث تساعد هذه الطريقة على إشعار الفرد بأنّ هناك وقتاً لإنشاء خطّة والعثور على أشخاص داعمين. تغيير الروتين وتجنّب المُحفّزات: يجب إلقاء نظرة على الروتين الحالي، والتعرّف على الأوقات التي يُكثر بها المُدخّن التدخين؛ كالتدخين مع فنجان القهوة صباحاً، أو بعد تناول وجبة، ثمّ يجب إجراء تغييرات لكسر هذا الروتين، وتجنّب تلك العادة. السيطرة على الرغبة بالتدخين: يجب أن يتمّ السيطرة على الرغبة الداخليّة في التدخين، وذلك لأنّ الجسم سيُصبح مدمناً على النيكوتين الموجود بالدخان، لهذا سوف يتسارع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب بفعل هذه الرغبة الشديدة، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ هذه الرغبة تستمر من ثلاث إلى خمس دقائق فقط، وبهذا فإنّه يُمكن التغلّب عليها. المحافظة على رطوبة الجسم: يجب المحافظة على شرب الماء لمساعدته على طرد النيكوتين من الجسم. زيادة نشاط الجسم: يجب البدء بزيادة نشاط الجسم؛ من خلال المشي، وممارسة التمارين الرياضية، وذلك لتحلّ العادات الصحيّة محلّ العادات السيّئة