إعداد /أسماء عبد الخالق
في إطار خطة التوعية العامة والإعلام بالهيئة وفي إطار التعاون بين الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة وبين وزارة البيئة ووزارة الآثار ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ، وفي محاولة لمواجهة أزمة القمامة وحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في عمليات النظافة والنهوض بمنظومة النظافة الجديدة والحفاظ على الآثار ، وبالتالي خلق مظهر حضاري ومن ثم يكون له مردود بيئي وسياحي ويحقق عائد اقتصادي بذات الوقت، قامت إدارة العلاقات العامة بالهيئة بجولة تفقدية بشارع الصليبة والشوارع المتفرعة منه .
بدأت الجولة في تمام العاشرة صباحا بالتجمع أمام قسم الخليفة بحضور مسئولي العلاقات العامة والإعلام بالهيئة، الدكتور حسين أباظة مستشار وزارة البيئة وعدد من المسئولين بجهاز المخلفات الصلبة التابع للوزارة ، ومسئولي تطوير المواقع الآثرية بوزارة الآثار ، بالإضافة لحضور عدد من مسئولي الجمعيات الأهلية المعنية بالبيئة ، بالإضافة لمدير المنطقة الجنوبية ومدير فرع الخليفة .
توجه الفريق لمسجد السلطان حسن ، ثم إلى شارع الصليبة الذي يحتوي على كل أنماط الآثار الاسلامية تقريبا بداية بسبيل وكتَّاب السلطان الأشرف قايتباي ، ثم بعده وعلى نفس صفه مدرسة وجامع قايتباي المحمدي ، ثم سبيل وكُتَّاب الأمير عبد الله ثم على اليمين جامع ومدرسة شيخون ، وفي مواجهة الجامع مباشرة تقع خانقاه شيخون ومنه إلى سبيل أم عباس ، مرورا بمسجد سيدي محمد الأنور والسيدة سكينة وقبة شجرة الدر وغيرها وصولا لمسجد أحمد ابن طولون وقلعة الكبش .
وكانت أهم التوصيات، الاهتمام بنظافة الشارع ورفع صناديق القمامة المتهالكة والقديمة ووضع بديلا عنها أكثر جمالا، مع تكثيف ورديات عمل عمال النظافة للحافظ على رونق الشارع .
المتابعة المستمرة مع وزارة الآثار لمعرفة إن تم الترميم أو لا لبعض المباني المتهالكة للتيسير على عمال النظافة عملية رفع المخلفات بالمعدات اللازمة .
إنارة الشارع مع التركيز على الآثر في محاولة لابرازه أسوة بشارع المعز .
تشجير الشارع كمتنفس للمارة و ليعيد المظهر الجمالي للعاصمة .
دهان الأرصفة ورفع الاشغالات عنها ومخاطبة الجهات المعنية لتبليط الشارع أسوة بشارع المعز .
وضع لافتات إرشادية للتعريف بالآثر .
تقديم ندوات توعوية لرفع الوعي البيئي لدى السكان بالتنسيق مع وزارة الآثار لاختيار المكان المناسب لعقد الندوات ، وكذلك التنسيق مع وزارة البيئة كشريك أساسي في المجتمع للمساهمة في خلق الوعي البيئي والحفاظ على صحة المواطن وخلق مظهر حضاري .
0 التعليقات
