على أطراف الساحل الشرقي من الجزيرة العربية
لعام ألف واربع مئة من الهجرة النبوية
عن أحوال أمتنا كتبت قصيدة رثائية
بدايتها سقوط القدس بأيد صهيونية
وآخرها ضياع الشام بأطماع مجوسية
وبين سطورها فقد بغداد بقوات مسيحية
وأذكر غزو أمريكا للأراضي الأفغانية
وفي أوروبا هناك صارت مجازر وحشية
وهنا حصلت ثورات الشعوب العربية
على الظلم والقهر والظروف المعيشية
ويبقى الخليج تهدده مخاطر خارجية
لولا رجال اتحدو تحت رايةخليجية
ليحمو الأرض والعرض والسنة المحمدية
من أطماع كلاب الدولة الصفوية
حروب تدور رحاها تدمي الضمائر الحية
فلا الحصون منيعة ولا الأرض محمية
ولا السيف يقطع رقاب الوحوش البشرية
ولا فرسان تصول هنا ولا الجيوش عمريه
هذي قضية أمتنا قضية ليست منسية
مازال الجرح بها ينزف بين جنبي
على أطراف الساحل الشرقي
كتبت قصيدة رثائية
-