مقالتي المفضلة ....كتبتها من أجلك عزيزي منذ عام وها هو عام آخر ينقضي ولا أستطيع تقديم المزيد ########
وكان دائما النجاح حليفي....إلى أن أصبحت أم......
واكتشفت انها أصعب وظيفة يمكن أن يتحملها كائن حي ......وظيفة بدوام كامل 24 لا انقطاع ولا امتناع.....لا أجازات ولا اعتذارا ت.....لا يمكنني أن امرض....لا يمكن أن أؤجل امومتي كما أجلت امتحاني....لا يمكنني أن أكون الأولى في الأمومة وليست لها شهادات نجاح وتقدير وخبرة ولا تعتمد من اي جامعة .......ولها شروطها الصعبة ....كيف أكون حازمة حاسمة حانية قريبة......وكيف لا بد من تبديل أولوياتك وخصوصياتك وانشغالاتك....وكيف لابد من تغيير حياتك وأيامك........كيف تتخلي عن ملابسك المفضلة وكيف تتخلي عن كعبك العالي ...وعن اظافر لطالما اهتتمت بشكلها وجمالها ....كيف أننى لابد أن لا اخطئ وكيف دائما كنت اخطئ.....لم أعد أستطيع التفوق ....لم أعد استطيع التميز...ولم أعد أستطيع الاعتماد علي علمي ...بل فقط علي حد سي كأم...........
ولم يكن سهلا أبدا ....
لم يكن سهلا استبدال كريم الصباح بقيء طفل صغير ....ولا استبدال عطورك برائحة اللبن المخمر .....او رؤية شعرك يتساقط وعضلات احدى ذراعيك ينمو اكثر من الأخر .......لم يكن سهلا التخلي عن هواياتك ,قرأتك وتطلعاتك. لاستبدالها بعالم محدود الجوانب داخل مطبخك ليكون اقصي علمك كيف يكون الأكل مميز وشهى ومتجدد التحول الي عمل لم تسعي اليه أحلامك ولكنه فرض فرضا...أن تكونى خبيرة في التنظيف ومكافحة الأتربة ...أن تكونى معلمة ومدرسة ومدربة ان استلزم الأمر ....انى تكونى ممرضة وسائق بل وسوبر مامى ليكون كل شىء في حياة ابنائك مثاليا ....ولكنه دائما لا شىء مثالي ....بل كنت عالقة في عالم اقصى ما وصلت له هو شبه مثالي ...علي اقصي امنياتى ...ولا أدرى أى فطرة وضعها الله داخل الأم لتكون بالحماقة أن تحب كل هذا .وتظل بنفس الحماس لتصنعه كل يوم في حياتها .....لا ادرى أى فطرة دفعها الله داخل الأم فتحب هذا الكائن المزعج بل وتتمني ارضاءه وسعادته ورؤيه الابتسامة علي وجهه ....أو الشعور الذى يخلفه قبلة من هذا المخلوق الذى يتغذى عليها ومنها وبها ..........سبحانك ربي
ولن يعلم قيمة أمه إلا من جرب حرب الأمومة.... كيف أن يوم مضني طويل من العمل أو الدراسة هو اسهل من إقناع طفل صغير بشرب كوب من اللبن...وكيف رغم فشل المحاولات يظل اصرارى هو هو كل يوم وبمرور السنين أنني يوما ما سأقنعه بشرب اللبن.............أن تدير شركة هو اسهل من إدارة مجموعة من الأطفال الصغار ........
من مكاني هذا اقدم تحية لكل أم ......من أصابت ....ومن أخطأت....يكفيكي شرف الحب والإيثار والمباركة.......يكفيكي شرف الأمومة.......
حقا ....أصعب وظيفة.....أصعب امتحان ....أصعب مدرسة .....ولو كنت أعلم لاعتذرت عن قبولها ......اعتذارا لأبنائي علي قدراتى وعلمي الضئيل....وإعتذارى لك عزيزى فلم أكن قوية لتغيير كل الكون من حولك ...ولم أملك ولا أملك أو أقدم لك سوا كلمات
..تقديرى لكل ام ........
اشكرك أمي.....💕💕💕💕
المقال ده خاص بي مش هسامح أي حد يخده copy and past
#Hend_Moustafa
وكان دائما النجاح حليفي....إلى أن أصبحت أم......
واكتشفت انها أصعب وظيفة يمكن أن يتحملها كائن حي ......وظيفة بدوام كامل 24 لا انقطاع ولا امتناع.....لا أجازات ولا اعتذارا ت.....لا يمكنني أن امرض....لا يمكن أن أؤجل امومتي كما أجلت امتحاني....لا يمكنني أن أكون الأولى في الأمومة وليست لها شهادات نجاح وتقدير وخبرة ولا تعتمد من اي جامعة .......ولها شروطها الصعبة ....كيف أكون حازمة حاسمة حانية قريبة......وكيف لا بد من تبديل أولوياتك وخصوصياتك وانشغالاتك....وكيف لابد من تغيير حياتك وأيامك........كيف تتخلي عن ملابسك المفضلة وكيف تتخلي عن كعبك العالي ...وعن اظافر لطالما اهتتمت بشكلها وجمالها ....كيف أننى لابد أن لا اخطئ وكيف دائما كنت اخطئ.....لم أعد أستطيع التفوق ....لم أعد استطيع التميز...ولم أعد أستطيع الاعتماد علي علمي ...بل فقط علي حد سي كأم...........
ولم يكن سهلا أبدا ....
لم يكن سهلا استبدال كريم الصباح بقيء طفل صغير ....ولا استبدال عطورك برائحة اللبن المخمر .....او رؤية شعرك يتساقط وعضلات احدى ذراعيك ينمو اكثر من الأخر .......لم يكن سهلا التخلي عن هواياتك ,قرأتك وتطلعاتك. لاستبدالها بعالم محدود الجوانب داخل مطبخك ليكون اقصي علمك كيف يكون الأكل مميز وشهى ومتجدد التحول الي عمل لم تسعي اليه أحلامك ولكنه فرض فرضا...أن تكونى خبيرة في التنظيف ومكافحة الأتربة ...أن تكونى معلمة ومدرسة ومدربة ان استلزم الأمر ....انى تكونى ممرضة وسائق بل وسوبر مامى ليكون كل شىء في حياة ابنائك مثاليا ....ولكنه دائما لا شىء مثالي ....بل كنت عالقة في عالم اقصى ما وصلت له هو شبه مثالي ...علي اقصي امنياتى ...ولا أدرى أى فطرة وضعها الله داخل الأم لتكون بالحماقة أن تحب كل هذا .وتظل بنفس الحماس لتصنعه كل يوم في حياتها .....لا ادرى أى فطرة دفعها الله داخل الأم فتحب هذا الكائن المزعج بل وتتمني ارضاءه وسعادته ورؤيه الابتسامة علي وجهه ....أو الشعور الذى يخلفه قبلة من هذا المخلوق الذى يتغذى عليها ومنها وبها ..........سبحانك ربي
ولن يعلم قيمة أمه إلا من جرب حرب الأمومة.... كيف أن يوم مضني طويل من العمل أو الدراسة هو اسهل من إقناع طفل صغير بشرب كوب من اللبن...وكيف رغم فشل المحاولات يظل اصرارى هو هو كل يوم وبمرور السنين أنني يوما ما سأقنعه بشرب اللبن.............أن تدير شركة هو اسهل من إدارة مجموعة من الأطفال الصغار ........
من مكاني هذا اقدم تحية لكل أم ......من أصابت ....ومن أخطأت....يكفيكي شرف الحب والإيثار والمباركة.......يكفيكي شرف الأمومة.......
حقا ....أصعب وظيفة.....أصعب امتحان ....أصعب مدرسة .....ولو كنت أعلم لاعتذرت عن قبولها ......اعتذارا لأبنائي علي قدراتى وعلمي الضئيل....وإعتذارى لك عزيزى فلم أكن قوية لتغيير كل الكون من حولك ...ولم أملك ولا أملك أو أقدم لك سوا كلمات
..تقديرى لكل ام ........
اشكرك أمي.....💕💕💕💕
المقال ده خاص بي مش هسامح أي حد يخده copy and past
#Hend_Moustafa