وفي أحد المشاهد، طفلان يتعانقان بعد أن أجهشا بالبكاء على شقيقهما الذي قضى بالقصف.
ويظهر الطفلان وآثار الغبار والركام عليهما، فيما لم يذكر المركز ما إن كان الأطفال الذين قتلوا هم من العائلة ذاتها أم لا.
وفي مشهد آخر، رجل يبكي عائلته، بعد أن عجز عن إخراجها من تحت الأنقاض، فيما تتواصل جهود الناشطين المدنيين لمحاولة استخراج أفراد عائلته، الذين لا يعرف ما إن كانوا على قيد الحياة أم لا.
وبث مركز حلب الإعلامي فيديو من داخل أحد مستشفيات حلب يظهر جانبا من الأطفال الذين أصيبوا بقصف منازل في باب حي النيرب.
يشار إلى أن طيران النظام والطيران الروسي استهدفا خلال الأسابيع الأخيرة عشرات المنازل في حلب، ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.