رغم أن الأسعار العالمية فى انخفاض إلا أن التكلفة دائمًا فى مصر مرتفعه ولا تقف عند حدود، تبدأ بالقرارات السياسية التى تزيد أعباء المواطنين إلى جشع بعض التجار، ولعل أبرز تلك المآسى هى أسعار الخضر بالأسواق، حيث ارتفعت كافة أسعار الخضر بنسبة تتراوح بين 50 إلى 150% مقارنة بالاسبوعين الماضيين، وسط حالة استياء من جانب المواطنين بعد ارتفاع الأسعار التى تؤدي لضياع ميزانية الأسرة وارتفاع نفقاتها، متهمين الباعة بالجشع والتسبب في زيادة سعر السلعة دون مبرر.
أسعار الخضر التى لحقت بقطار الغلاء كباقي السلع الآخرى، هي الطماطم لتسجل 8 جنيهات مقارنة بـ 3 جنيهات والبطاطس 7 بدلاً من 5 جنيهات والفاصوليا 15 جنيها والخيار 6 جنيهات والكوسة 7 مقارنة بـ5 جنيهات فيما وصل سعر كيلو البامية لـ 18 جنيها.
وأكد علاء عبد المهيب تاجر خضر، أن ارتفاع الأسعار في الفترة الحالية نتيجة لنقص المعروض بالأسواق من المنتجات بالتزامن مع زيادة معدل الطلب من جانب المواطنين، مشيرًا إلى أنَّ حرارة الجو أدَّت لتلف بعض المحاصيل مثل الطماطم ما يعرض التجار لخطر الخسائر.
ومن جانبه، قال رئيس شعبة الخضر باتحاد الغرف التجارية، يحيى السني: فارق العروة هو السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار حاليًا فهناك فجوة بين المحصول القديم والجديد المقرر ظهوره أوائل الشهر المقبل، موضحًا أن سعر الطماطم حاليًا يعتبر متوسطة مقارنة بالسنوات الماضية التى وصلت لها الأسعار لمستوى الـ 10 جنيهات.
وأشار إلى أن معظم المنتجات المعروضة الآن بالمحال معظمها مستوردة والدولار يتحكم بها بشكل كبير، مشيرا إلى أن السوق يشهد حالة انتعاش في المبيعات هو ما أدى لزيادة الأسعار بشكل كبير مقارنة بالفترات الماضية.
وأشار إلى أن معظم المنتجات المعروضة الآن بالمحال معظمها مستوردة والدولار يتحكم بها بشكل كبير، مشيرا إلى أن السوق يشهد حالة انتعاش في المبيعات هو ما أدى لزيادة الأسعار بشكل كبير مقارنة بالفترات الماضية.
وأوضح معظم المحاصيل تتعرض للتلف بسبب المبيدات المسرطنة والمغشوشة الموجودة بالأسواق التى تؤدي لهلاك المحصول بدلاً من الآفات التى قد تصيب الزرع ما يؤدى لنقص المعروض بالأسواق وبالتالي ترتفع السلع.
0 التعليقات
