رؤية تحليلية للإعلامية. حنان الشامي حول رواية قنطرة العقاب.
كتبتة.... حنان الشامي
سوف اقدم رؤيتي التحليلية عن حفل امس في ملتقى السرد العربي الذي تم فيه مناقشة رواية قنطرة العقاب امس للروائي عصام قابيل.
*رأيت افكار جديدة وابتكار في ملتقى السرد العربي حيث ما لفت نظري هو مناقشة الملتقى برئاسة د. حسام عقل للرواية قبل الطبع حتى يتاح لكل كاتب تجميع اي سلبيات وتسجيل الرؤية النقدية واعادة صياغة العمل الأدبي قبل أن يتحمل الكاتب العبء المادي في نشره ثم يفاجأه بالنقد فيضطر اسفا الي إعادة الطبع مرة أخرى بعد التكلفه وذلك يعرضة للإجهاد المادي بجانب التوتر النفسي فما أجمل النقد البناء كما يفعل د. حسام عقل بملتقاه الثقافي الموقر وهذا هو قمة الإبتكار.
*وايضا رأيت عدم اكتفاء الناقد بتقديم رؤيتة النقدية فقط للنص الأدبي بل سنح الفرصه مع التنظيم للوقت لبعض الحضور لعرض رؤيتهم التحليلية للنص الأدبي حتى يستفيد الكاتب وباقي السادة الحضور.
*
1_وقد شرفت وسعدت بالمشاركة في وضع رؤيتي التحليلية كقاصة وكا
كاتبة وكإنسانه مواطنه عادية رغم عدم قراءتي للرواية الورقية ولكن وضعت رؤية من خلال شرح محتوى الرواية أمامي من قبل د. اميمه ومن قبل الناقد د. حسام عقل
فلاخطت ان الجميع أثار العديد من النقاط ولم يثير وا نقطة هامة في الرواية الا وهي ان بطل الرواية ويدعى حسن
الطبيب يفعل الفحشاء مع ممرضه فهنا قلل الكاتب من شأن ملائكة الرحمه فقلت لماذا من تفعل ذلك ممرضه للأسف ردت سيدة قائلة كلهم كده فكيف نحكم على الكل ونضعه في ثوب فردي فقلت للكاتب لماذا لاتكون تلك الزانية عاملة بالمستشفى اي عاملة دون تحديد فهذا خطأ جسيم لم يتعرض له التحليل.
2_ثم ذكرت ان البطل يعاني ويعاتب والدة رحمه الله على تعدد الزيجه حيث كان متزوج اثنتين وفي ذلك الوقت هو يكرر تلك المآساة مع صديقته سامية ويعشقها حد الجنون ويسئ معاملة زوجتة نادية المثقفه كما ذكر.. متعلمه. خلوقه
وليس بينهما سوي خلافات زوجية شائعه لا تستدعي الانفصال بشتى أنواعه.
3_
وايضا ذكرت لماذا لا يضع نهاية لأخطائة الجسيمة وتورطه في شيكات ونصب ويترك انقاذه من قبل القدر.فنحن ككتاب لابد أن نوصل رسالة للقارئ حتى نمزج بين الثقافة والاخلاقيات والسلوك الاجتماعي العادات والتقاليد الراسخه.
3_
وايضا لابد من ذكر خيط النجاه صديق المسجد عمر اكثر من ذلك. في الأحداث فالشمس مصدر للحياه وعمر في الرواية كالشمس الساعه يجب عدم تدارك واختفاء دوره.
4_
وهناك كتاب يتركون العمل الأدبي دون نهاية وهذا مباح ولكن دون أن نحير عقل القارئ ونوتره نفسيا ونترك النهاية للقدر
لا يجب أن اجعل كل قارى يتوقع النهاية حسب خياله الفكري والعلمي.بل أعط له خيط او طوق نجاه.
او يضع الكاتب رؤية ونهاية لعمله الأدبي.
5_
ولكني أرى أن خيال الروائي متسع ولغة الحوار متواجده بالنص
والتزم بقواعد النص وشر وطه من زمان. مكان. توقيت
شخوص رئيسية وثانوية بجانب وجود حبكة درامية.
وهكذا ها هي رؤيتي للرواية قنطرة العقاب
كل التحايا للروائي عصام قابيل
وللناقد د. حسام عقل رئيس ملتقى السرد العربي.