منذ ان كنا صغار و قد كبرنا علي مفهوم ان الشحوم الحيوانية كشحوم الابقار و الاغنام و الابل انما هي خطر يجب الابتعاد عنها فهي السبب الرئيسي لأمراض القلب و ارتفاع الكوليستيرول بالدم .
و قد قال تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوْ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) صدق الله العظيم
فلو تأملنا الايه الكريمة لوجدنا انما حرم الله هذه الشحوم على اليهود جزاءً على بغيهم و ليس منفعة لهم اذا فالشحوم بها من النفع ما في الحرمان منها عقوبة شديده.
و فى مؤتمر عالمي اقيم بالسعودية, قام عالم امريكي يدعى (بول روش) و هو رئيس المعهد الامريكي لابحاث التوتر العصبي بواشنطن بعدة ابحاث اثبت من خلالها مدى كذب الادعاءات حول هذا الشأن, بل و اثبت ايضاً ان هذه الشحوم لها فوائد عظيمة في تليين جدران الاوعية الدموية, و مرونة كافة اجزاء الجهاز الدوري , كما انها تدعم و تغذي الكبد و ترتفع بالطاقه داخل الجسم الي افضل مستوياتها . و ليس كما اشيع من انه المسئول عن النوبات القلبية و تصلب الشرايين, انما المسئول الاول عن ذلك هو الزيوت النباتيه المهدرجة و السمن و الزبد النباتي و كافة الدهون النباتية.
إذاً فمن المسئول عن هذا الخداع ؟
انهم من يصدرون دوما لنا الافكار ونحن نتبعها دون وعي , الغرب متمثلا في اصحاب مصانع الزيوت والسمن النباتي, شركات العقارات الطبية المعالجه لامراض القلب وغيره, شركات الاجهزه الرياضيه وغيرها من الشركات والمصانع الاوربية الهادفه الي الإضرار بمصلحة العرب عامتا والمسلمين خاصةً.
القضية كلها محلولة في القران الكريم كما ذكرنا ولكن فقط ينقصنا تدبره و فهمه.