مخططات استيطانية
يستشري سرطان الاستيطان في الأرض المحتلة، وسط محاولات حكومية إسرائيلية حثيثة بكافة السبل والطرق الملتوية لإطباق السيطرة على مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية؛ لا سيّما في مدينة القدس المحتلة.
ففي الوقت الذي تقوم فيه بلدية الاحتلال بالتعاون مع داعمي الاستيطان لدفع ودعم مخطط لبناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية في المنطقة الممتدة بين مستوطنة “جيلو” و“شارع الأنفاق” أو ما يسمّى بـ”شارع 60” جنوب القدس، فإنها تواصل حرمان المواطنين المقدسيين من حقهم في البناء والتوسّع على أراضيهم، وتواصل سعيها للاستيلاء على كل شبر متاح منها، بما يمكّنها من زيادة حجم تواجد المستوطنين في المدينة، وبالتالي ضمان خدمة مخططاتها الرامية لتغيير الواقع الديمغرافي بالقدس.
مصادرة أرض فلسطينية لخدمة مستوطني “نوف تسيون”
من المقرّر أن تناقش ما تسمّى بـ ”لجنة التنظيم والبناء” في بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الأربعاء، طلب مصادرة قطعة أرض في بلدة جبل المكبر جنوبي شرق المدينة، بهدف إنشاء كنيس يهودي وحمام تطهير للمستوطنة اليهودية المُقامة على أراضي البلدة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن قطعة الأرض التي سيتم النقاش حول مصادرتها تبلغ مساحتها 1.2 دونم، وتقع بين شقيْ مستوطنة “نوف تسيون” المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر، والذي تسكنه 90 عائلة يهودية.
من جهته، قال الكاتب الصحفي والإعلامي راسم عبيدات إنّ هذه الأرض تعود لعائلة “زحايكة” حيث تنوي بلدية الاحتلال مصادرتها لخدمة مستوطنة “نوف تسيون”، فهي قريبة منها، كما تدّعي البلدية بأن المصادَرَة ستتم من أجل المصلحة العامة، ولكنهم سيصادرونها لخدمة المستوطنين فقط في إطار توسيع “نوف تسيون”.
وقال عبيدات لـ”قدس برس” إن بلدية الاحتلال أنجزت المرحلة الأولى من مشروع مستوطنة “نوف تسيون” وتبقّى لديهم المرحلة الثانية والثالثة، ولا يُمكن إنجازها إلّا بالتعاون ما بين البلدية ومالكي المستوطنة، باتجاه بناء المرافق العامة لخدمة المستوطنين على حساب الفلسطينيين.
وأشار إلى أن بلدة جبل المكبر تعاني من نقص كبير في المدارس، والملاعب، والمتنزهات، وأماكن الترفيه، وهذه الأرض التي تخصّ أهل المكبّر يجري العمل على مصادرتها لخدمة المشروع الاستيطاني، دون الاكتراث للسكان.
مخطط استيطاني ضخم جنوب القدس
تقوم بلدية الاحتلال بالتعاون مع مستوطنين لدعم مخطط لبناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية في المنطقة الممتدة بين مستوطنة “جيلو” وشارع الأنفاق أو ما يسمّى بـ”شارع 60” جنوب مدينة القدس.
خارطة البناء التي تمتد على مساحة مائتيْ دونم، تعود ملكية غالبيتها إلى جهات خاصة لم تتضح هويتها بعد، بينما تتبع نسبة 30 في المائة منها للفلسطينيين الذين اعتبرتهم دولة الاحتلال “غائبين”، وفقاً لما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، أمس الثلاثاء.
الصحيفة علمت أن المستوطن “نحاميا دافيدي” والمهندس “دافيد غوغنهايم” يعدّان خارطة هيكلية، سيتم في حال المصادقة عليها إعداد خرائط مفصلة لإنشاء الحي الاستيطاني الجديد.
من جهته، يقول مدير وحدة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية ”أريج”، سهيل خليلية لـ ”قدس برس” إن هذا المشروع خاص، حيث تم طرحه قبل أكثر من ثماني سنوات، لكن لأسباب عديدة لم يتقدّم المشروع في أي مرحلة من مراحل التطور والموافقة عليه.
ويُضيف ”مؤخراً تم الحصول على موافقة من قبل ما تسمّى باللجنة المحلية، وهذه تعبتر موافقة مبدئية، لكن ما إذا تم الموافقة على المشروع وفق رؤيتهم ومخططاتهم بسهولة، فإنه سيحتاج من ثلاث إلى أربع سنوات كي يجتاز كافة الموافقات والمصادقات الإسرائيلية المطلوبة”.
ويوضح خليلية أن هذا المشروع مبادرة خاصة، فهناك جمعيات استيطانية تريد أن تبني أو تُكمل مشاريعها الاستيطانية خاصة التجارية داخل المستوطنات، فتلجأ إلى ذلك تحت مسميات “مبادرات خاصة”، لكن هذه المبادرات في النهاية مدعومة وهدفها الأساسي تعزيز الاستيطان.
ويلفت إلى أن القائمين على هذه المبادرات هم في الأصل أصحاب رؤية استيطانية أيديلوجية، فيبدأون في وضع مخططات كاملة لأراضي إمّا تم الاستيلاء عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، أو التي أُعلن بأنها “أراضي دولة”، أو يدّعون بأنهم اشتروها من أصحابها، ثم يقدمونها لبلدية الاحتلال في القدس أو للجان معينة للحصول على موافقات مبدئية.
ويُشير إلى أن المشاريع التي تأتي تحت مسمّيات “مبادرات خاصة” تحتاج لسنوات طويلة للموافقة والمصادقة عليها، أما المشاريع التي تأتي من بلدية الاحتلال نفسها يتم التعامل معها بشكل مختلف وسريع.
المُثير في الموضوع، بحسب خليلية، أن الاحتلال يدّعي أن هذا الحي الاستيطاني المؤلف من أكثر من ألفين وحدة استيطانية، يمكن أن يشكّل حي تابع لـ”جيلو”، ولكن ضمن الخرائط الجغرافية موقع الحي الجديد هو خارج الحدود المعرّفة لـ ”بلدية جيلو”.
والتخوّف هنا يكمن في وجود مخططات للمصادقة على المشروع وتنفيذه في أسرع وقت ممكن، كما يحدث في مناطق جنوب القدس، حيث أن هناك العديد من المشاريع التي تم البدء بتنفيذها قبل المصادقة النهائية عليها، وفقاً لمدير وحدة الاستيطان في معهد “أريج”.
دعمُ المستوطنين على حساب الفلسطينيين وأراضيهم
يقول خليلية إنّ المشكلة الحقيقية التي يواجهها الفلسطينيون في القدس ومحيطها، هي عدم الدعم الحقيقي لهم، فالمشاريع الاستيطانية أول المبادرات الخاصة التي نتحدّث عنها هي بالفعل مدعومة إمّا من قبل الجمعيات الاستيطانية أو من قبل بلدية الاحتلال ذاتها، ومستعدة لتحمّل كافة تكاليف البناء والبنية التحتية.
بينما الفلسطيني قد يحصل على ترخيص (مع أن هذا صعب جداً ولا يحصل على رخصة البناء بسهولة) لكن تكاليف هذه الرخصة والبنية التحتية والمخططات والبناء، ستكلّفه مئات آلاف الشواقل، وبالتالي ستكون مرهقة للفلسطيني، وسيكون بالتالي غير قادر على شراء شقة في القدس، لكن من يدعم “المستوطن” حقاً هم الأشخاص الذين يدعمون فكرة وأيديلوجية الاستيطان بالقدس بشكل أضخم مما هو معتاد.
ووفقاً لـ”هآرتس” فإن هذا المخطط يمكن أن يواجه بعض الصعوبات، في ضوء المعارضة الأمريكية للبناء وراء الخط الأخضر، وقد طرأ في الآونة الأخيرة فقط، تأخير لخارطة بناء كبيرة أخرى في المنطقة التي تسمى بـ"منحدرات جيلو الغربية” لأن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية ترفض إصدار التراخيص بسبب أوامر من الجهات السياسية التي تمنع دفع مخططاتٍ للبناء وراء الخط الأخضر.
وقبل أسبوع عقدت جلسة حول هذا الموضوع في دائرة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، تم خلالها تقديم بعض الملاحظات لمهندسي الخارطة، ومن بينها مطالبتهم بفحص إمكانية زيادة عدد الطوابق من 12 إلى 18، وزيادة عدد الوحدات السكنية إلى ثلاثة آلاف، كما طلب منهم تنسيق الخارطة مع شركة “موريا” التي تبني مفترق طرق كبير سيربط بين “شارع 60” وطريق “بيغن” في هذه المنطقة بالذات.
وقالت بلدية الاحتلال “إنه لا يوجد في اللجنة المحلية في القدس أي مشروع لم يصادق عليه بسبب موانع سياسية، وستواصل البلدية البناء في كل أحياء المدينة بناء على الخارطة الهيكلية”.
وأضافت أنه يمكن لكل “مواطن” السكن حيث يشاء من دون أي تمييز في الدين والعرق والجنس، طالما فعل ذلك حسب القانون.
وحسب البلدية فان البناء في القدس هو مسألة حتمية هامة وستتواصل بكل قوة، بهدف السماح لعدد أكبر من الشبان بالسكن في القدس وبناء مستقبلهم فيها وتدعيم ما أسمته بـ“عاصمة إسرائيل” ولن تسمح البلدية بتجميد البناء اليهودي فيها.
ـــــــــــــــــــــــ
من فاطمة أبوسبيتان
يستشري سرطان الاستيطان في الأرض المحتلة، وسط محاولات حكومية إسرائيلية حثيثة بكافة السبل والطرق الملتوية لإطباق السيطرة على مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية؛ لا سيّما في مدينة القدس المحتلة.
ففي الوقت الذي تقوم فيه بلدية الاحتلال بالتعاون مع داعمي الاستيطان لدفع ودعم مخطط لبناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية في المنطقة الممتدة بين مستوطنة “جيلو” و“شارع الأنفاق” أو ما يسمّى بـ”شارع 60” جنوب القدس، فإنها تواصل حرمان المواطنين المقدسيين من حقهم في البناء والتوسّع على أراضيهم، وتواصل سعيها للاستيلاء على كل شبر متاح منها، بما يمكّنها من زيادة حجم تواجد المستوطنين في المدينة، وبالتالي ضمان خدمة مخططاتها الرامية لتغيير الواقع الديمغرافي بالقدس.
مصادرة أرض فلسطينية لخدمة مستوطني “نوف تسيون”
من المقرّر أن تناقش ما تسمّى بـ ”لجنة التنظيم والبناء” في بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الأربعاء، طلب مصادرة قطعة أرض في بلدة جبل المكبر جنوبي شرق المدينة، بهدف إنشاء كنيس يهودي وحمام تطهير للمستوطنة اليهودية المُقامة على أراضي البلدة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن قطعة الأرض التي سيتم النقاش حول مصادرتها تبلغ مساحتها 1.2 دونم، وتقع بين شقيْ مستوطنة “نوف تسيون” المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر، والذي تسكنه 90 عائلة يهودية.
من جهته، قال الكاتب الصحفي والإعلامي راسم عبيدات إنّ هذه الأرض تعود لعائلة “زحايكة” حيث تنوي بلدية الاحتلال مصادرتها لخدمة مستوطنة “نوف تسيون”، فهي قريبة منها، كما تدّعي البلدية بأن المصادَرَة ستتم من أجل المصلحة العامة، ولكنهم سيصادرونها لخدمة المستوطنين فقط في إطار توسيع “نوف تسيون”.
وقال عبيدات لـ”قدس برس” إن بلدية الاحتلال أنجزت المرحلة الأولى من مشروع مستوطنة “نوف تسيون” وتبقّى لديهم المرحلة الثانية والثالثة، ولا يُمكن إنجازها إلّا بالتعاون ما بين البلدية ومالكي المستوطنة، باتجاه بناء المرافق العامة لخدمة المستوطنين على حساب الفلسطينيين.
وأشار إلى أن بلدة جبل المكبر تعاني من نقص كبير في المدارس، والملاعب، والمتنزهات، وأماكن الترفيه، وهذه الأرض التي تخصّ أهل المكبّر يجري العمل على مصادرتها لخدمة المشروع الاستيطاني، دون الاكتراث للسكان.
مخطط استيطاني ضخم جنوب القدس
تقوم بلدية الاحتلال بالتعاون مع مستوطنين لدعم مخطط لبناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية في المنطقة الممتدة بين مستوطنة “جيلو” وشارع الأنفاق أو ما يسمّى بـ”شارع 60” جنوب مدينة القدس.
خارطة البناء التي تمتد على مساحة مائتيْ دونم، تعود ملكية غالبيتها إلى جهات خاصة لم تتضح هويتها بعد، بينما تتبع نسبة 30 في المائة منها للفلسطينيين الذين اعتبرتهم دولة الاحتلال “غائبين”، وفقاً لما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، أمس الثلاثاء.
الصحيفة علمت أن المستوطن “نحاميا دافيدي” والمهندس “دافيد غوغنهايم” يعدّان خارطة هيكلية، سيتم في حال المصادقة عليها إعداد خرائط مفصلة لإنشاء الحي الاستيطاني الجديد.
من جهته، يقول مدير وحدة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية ”أريج”، سهيل خليلية لـ ”قدس برس” إن هذا المشروع خاص، حيث تم طرحه قبل أكثر من ثماني سنوات، لكن لأسباب عديدة لم يتقدّم المشروع في أي مرحلة من مراحل التطور والموافقة عليه.
ويُضيف ”مؤخراً تم الحصول على موافقة من قبل ما تسمّى باللجنة المحلية، وهذه تعبتر موافقة مبدئية، لكن ما إذا تم الموافقة على المشروع وفق رؤيتهم ومخططاتهم بسهولة، فإنه سيحتاج من ثلاث إلى أربع سنوات كي يجتاز كافة الموافقات والمصادقات الإسرائيلية المطلوبة”.
ويوضح خليلية أن هذا المشروع مبادرة خاصة، فهناك جمعيات استيطانية تريد أن تبني أو تُكمل مشاريعها الاستيطانية خاصة التجارية داخل المستوطنات، فتلجأ إلى ذلك تحت مسميات “مبادرات خاصة”، لكن هذه المبادرات في النهاية مدعومة وهدفها الأساسي تعزيز الاستيطان.
ويلفت إلى أن القائمين على هذه المبادرات هم في الأصل أصحاب رؤية استيطانية أيديلوجية، فيبدأون في وضع مخططات كاملة لأراضي إمّا تم الاستيلاء عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، أو التي أُعلن بأنها “أراضي دولة”، أو يدّعون بأنهم اشتروها من أصحابها، ثم يقدمونها لبلدية الاحتلال في القدس أو للجان معينة للحصول على موافقات مبدئية.
ويُشير إلى أن المشاريع التي تأتي تحت مسمّيات “مبادرات خاصة” تحتاج لسنوات طويلة للموافقة والمصادقة عليها، أما المشاريع التي تأتي من بلدية الاحتلال نفسها يتم التعامل معها بشكل مختلف وسريع.
المُثير في الموضوع، بحسب خليلية، أن الاحتلال يدّعي أن هذا الحي الاستيطاني المؤلف من أكثر من ألفين وحدة استيطانية، يمكن أن يشكّل حي تابع لـ”جيلو”، ولكن ضمن الخرائط الجغرافية موقع الحي الجديد هو خارج الحدود المعرّفة لـ ”بلدية جيلو”.
والتخوّف هنا يكمن في وجود مخططات للمصادقة على المشروع وتنفيذه في أسرع وقت ممكن، كما يحدث في مناطق جنوب القدس، حيث أن هناك العديد من المشاريع التي تم البدء بتنفيذها قبل المصادقة النهائية عليها، وفقاً لمدير وحدة الاستيطان في معهد “أريج”.
دعمُ المستوطنين على حساب الفلسطينيين وأراضيهم
يقول خليلية إنّ المشكلة الحقيقية التي يواجهها الفلسطينيون في القدس ومحيطها، هي عدم الدعم الحقيقي لهم، فالمشاريع الاستيطانية أول المبادرات الخاصة التي نتحدّث عنها هي بالفعل مدعومة إمّا من قبل الجمعيات الاستيطانية أو من قبل بلدية الاحتلال ذاتها، ومستعدة لتحمّل كافة تكاليف البناء والبنية التحتية.
بينما الفلسطيني قد يحصل على ترخيص (مع أن هذا صعب جداً ولا يحصل على رخصة البناء بسهولة) لكن تكاليف هذه الرخصة والبنية التحتية والمخططات والبناء، ستكلّفه مئات آلاف الشواقل، وبالتالي ستكون مرهقة للفلسطيني، وسيكون بالتالي غير قادر على شراء شقة في القدس، لكن من يدعم “المستوطن” حقاً هم الأشخاص الذين يدعمون فكرة وأيديلوجية الاستيطان بالقدس بشكل أضخم مما هو معتاد.
ووفقاً لـ”هآرتس” فإن هذا المخطط يمكن أن يواجه بعض الصعوبات، في ضوء المعارضة الأمريكية للبناء وراء الخط الأخضر، وقد طرأ في الآونة الأخيرة فقط، تأخير لخارطة بناء كبيرة أخرى في المنطقة التي تسمى بـ"منحدرات جيلو الغربية” لأن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية ترفض إصدار التراخيص بسبب أوامر من الجهات السياسية التي تمنع دفع مخططاتٍ للبناء وراء الخط الأخضر.
وقبل أسبوع عقدت جلسة حول هذا الموضوع في دائرة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، تم خلالها تقديم بعض الملاحظات لمهندسي الخارطة، ومن بينها مطالبتهم بفحص إمكانية زيادة عدد الطوابق من 12 إلى 18، وزيادة عدد الوحدات السكنية إلى ثلاثة آلاف، كما طلب منهم تنسيق الخارطة مع شركة “موريا” التي تبني مفترق طرق كبير سيربط بين “شارع 60” وطريق “بيغن” في هذه المنطقة بالذات.
وقالت بلدية الاحتلال “إنه لا يوجد في اللجنة المحلية في القدس أي مشروع لم يصادق عليه بسبب موانع سياسية، وستواصل البلدية البناء في كل أحياء المدينة بناء على الخارطة الهيكلية”.
وأضافت أنه يمكن لكل “مواطن” السكن حيث يشاء من دون أي تمييز في الدين والعرق والجنس، طالما فعل ذلك حسب القانون.
وحسب البلدية فان البناء في القدس هو مسألة حتمية هامة وستتواصل بكل قوة، بهدف السماح لعدد أكبر من الشبان بالسكن في القدس وبناء مستقبلهم فيها وتدعيم ما أسمته بـ“عاصمة إسرائيل” ولن تسمح البلدية بتجميد البناء اليهودي فيها.
ـــــــــــــــــــــــ
من فاطمة أبوسبيتان