يرفرف علم مصر بالإحتفاء بنصر اكتوبر العظيم.
النصر الذي زلزل العقول
كتبتة/حنان الشامي
تهنئ جريدة الحياة اليوم ورئيس مجلس ادارتها
الإعلامي مصطفي صلاح
الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسي بيوم العبور ونصر اكتوبر المجيد فهو يوم تاريخي في مصر سطر في مذكراتها وتاريخها الخالد.
يوم العبور الذي خلد في عقول الشعب المصرى وفي عقول العالم كله.
فماذا عن يوم نصر اكتوبر؟؟؟؟؟
مصر ترتدي ثوب النصر في حرب اكتوبر يوم السادس من اكتوبر.
فما حكاية ذلك النصر العظيم الذي زلزل العالم جمعاء وافتخر به التاريخ المصري وتم سرده بين صفحاته المضيئة.
حرب أكتوبر "حرب العاشر من رمضان" كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
حرب أكتوبر/ تشرين
«العرب:حرب تشرين التحريرية أو حرب العاشر من رمضان»
«إسرائيل: حرب يوم الغفران أو ميلخمت يوم كيبور»
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي Octoberportal.jpg
مع عقارب الساعة: الرئيس السوري حافظ الأسد على الجبهة، الرئيس المصري أنور السادات في غرفة العمليات العسكرية، الجيش الكويتي في الجولان، دبابة سينتوريون إسرائيلية في سيناء، حطام طائرة سكاي هوك إسرائيلية، عبور القوات المصرية قناة السويس، دبابات عربية استولت عليها اسرائيل، خط بارليف
معلومات عامة
التاريخ 6 - 24 أكتوبر 1973 م / 10 - 28 رمضان 1393 هـ
الموقع شبه جزيرة سيناء، وهضبة الجولان
النتيجة غير حاسمة على الجبهة المصريّة:
توغل الجيش الثالث المصري شرق القناة ومحاصرته، في مقابل توغل الجيش الإسرائيلي غرب القناة ولكن مع فشله في اقتحام مدينتي السويس والإسماعيلية.
- توقيع اتفاقية فض الاشتباك الأولى التي انسحبت على إثرها القوات الإسرائيلية من غرب القناة إلى شرقها عند ممرات متلا والجدي، واحتفظت القوات المصرية بالخطوط التي وصلت إليها خلال الحرب، فيما قامت بتخفيض عدد قواتها بالشرق، وبقيت منطقة فاصلة بين القوات بين الخطوط الأمامية للطرفين تعمل فيها قوات الطوارئ الدولية.
تفوق إسرائيلي على الجبهة السوريّة:
توغل الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وتشكيل جيب سعسع بعمق 15 كم.
المتحاربون
مصر
سوريا
إسرائيل
القادة
مصر
مصر محمد أنور السادات
مصر أحمد إسماعيل علي
مصر سعد الدين الشاذلي
مصر عبد الغني الجمسي
مصر حسني مبارك
مصر محمد علي فهمي
مصر إبراهيم فؤاد نصار
مصر سعد مأمون
مصر عبد المنعم واصل
مصر عبد المنعم خليل
سوريا
سوريا حافظ الأسد
سوريا مصطفى طلاس
سوريا يوسف شكور
سوريا ناجي جميل
إسرائيل
إسرائيل جولدا مائير
إسرائيل موشيه دايان
إسرائيل دافيد إلعازار
إسرائيل بنجامين تالم
إسرائيل بنيامين بليد
إسرائيل إلياهو زاعيرا
إسرائيل إسحاق حوفي
إسرائيل شموئيل غونين
القوة
مصر
42 لواء جنود متنوع (19 مشاة، 8 ميكانيكي، 10 مدرع، 3 محمول جواً، 1 برمائي، 1 صواريخ)، 1,700 دبابة، 2,000 مدرعة، 10,100 مدفع وقاذف صواريخ متنوع، 400 طائرة حربية، 140 مروحية، 70 طائرة نقل، 95 قطعة بحرية[1]:180:181
سوريا
27 لواء جنود متنوع[2] (12 مشاة، 5 ميكانيكي، 10 مدرع)
110,000 جندي، 1,700 دبابة، 800 مدرعة، 600 مدفع، 321 طائرة حربية، 36 مروحية، 21 قطعة بحرية، 150 كتيبة صواريخ سام، 2500 مدفع مضاد للطائرات.[3]
[4]:274
إسرائيل
36 لواء جنود متنوع[5] (9 مشاة، 6 ميكانيكي، 16 مدرع، 5 محمول جواً)
415,000 جندي، 2,350 دبابة، 3,000 مدرعة، 1,593 مدفع، 600 طائرة حربية، 84 مروحية، 38 قطعة بحرية[3][6]
الخسائر
8,528 قتيل من المدنيين والعسكريين
19,549 جريح[7][8]
مصر
تدمير 500 دبابة، 120 طائرة حربية، 15 مروحية[9]
سوريا
تدمير 500 دبابة، 117 طائرة حربية، 13 مروحية
إسرائيل خسائر إسرائيل على الجبهتين:
من 8,000 إلى 10,000 قتيل[10][11]
20,000 جريح
تدمير أكثر من 1000 دبابة[10]
إصابة وأسر عدد آخر من الدبابات
تدمير من 303 إلى 372 طائرة حربية[12][13]:187
تدمير 25 مروحية[12]
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. أما في نهاية الحرب فقد انتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب استراتيجية سواء باحتلال مدينتي الإسماعيلية أو السويس أو تدمير الجيش الثالث أو محاولة رد القوات المصرية للضفة الغربية مرة أخرى، أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.
تدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت الولايات المتحدة جسراً جوياً لإسرائيل بلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طناً، في حين مد الاتحاد السوفيتي جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طناً.
انتهت الحرب رسمياً مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 أكتوبر. على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة. تلا ذلك مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، ثُمّ جرى لاحقاً بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس/آذار 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل/نيسان 1982، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس/آذار 1989.[14]:7:17[15][16][17][18][19][20] أمّا على الجبهة السوريّة، فقد وسّع الجيش الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها وتمدد حوالي 500 كم2 وراء حدود عام 1967 فيما عُرف باسم جيب سعسع، وتلا ذلك حصول حرب استنزاف بين الجانبين السوري والإسرائيلي استمرت 82 يوماً في العام التالي، وانتهت باتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل والتي نصت على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي سيطرت عليها في حرب أكتوبر ورفع مصر لراية النصر العظيم الذي دون في تاريخها وأصبح تاج لمصر وشعبها يفتخروا به وتحتفي بهذا اليوم كل عام في السادس من اكتوبر.
حفظ الله مصر وشعبها ورئيس ها وجيشها وشرطتها من كل سوء...