بكت مذيعة بقناة "سي إن إن" الأمريكية الدموع وهي تعلق على مشهد الطفل السوري عمران وهو مضرج بالدماء ويجلس داخل سيارة للإسعاف غير مستوعب لما حدث له.
عمران دقنيش، ذو الخمس سنوات، انتشل من الأنقاض بعد أن تهدم منزله بسبب القصف الجوي لطائرات النظام السوري والروسي على حي القاطرجي، بحلب، أمس الأربعاء، فأصبح حديث وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي.
صورة عمران وهو يجلس مصدوما ووجهه مغطى بالغبار والدماء لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من أنه مصاب في رأسه، أصبحت رمزا لمعاناة السكان في مدينة حلب، خصوصا الأطفال منهم.
وقالت المذيعة كاتي بولدوان وهي تعلق على مشهد الطفل عمران: "لم يبك ولو لمرة واحدة، إنه في صدمة.. خسر عائلته في سلسلة من الحروب والفوضى".
وتابعت في ختام تعليقها: "هذا هو عمران.. مازال على قيد الحياة.. أردنا منكم أن تعرفوا".