أعلنت النيابة العامة الكندية، أنه صدرت أحكاما بالسجن مع النفاذ، أمس الجمعة، في أوتاوا على 3 كنديين، بينهم شقيقان توأم بعد اعترافهم بتهم موجهة إليهم "بالإرهاب".
وتم الحكم على الأخوين «أشتون، وكارلوس لارمون»، 25 عاما، بالسجن 17 عاما و7 أعوام على التوالي.
وحُكِمَ على شريكهما «سليمان إدريس محمد»، 23 عاما، بالسجن 7 سنوات.
وخلال المحاكمة، وصف المدعي «دوغلاس كورليس»، «اشتون لارمون» بأنه منظم ومدبر مؤامرة متطرفة لم تكشف تفاصيلها.
وقالت إدارة الملاحقات الجزائية في كندا (النيابة العامة)، إن «اشتون لارمون» ادين بتكليف شخص القيام بنشاط لحساب مجموعة إرهابية.
وكانت والدته قد أبلغت السلطات في 2013، بنيته السفر للإنضمام إلى صفوف «داعش»، وتم إلغاء جواز سفره.
وفي أكتوبر 2014، وفي اليوم الذي قتل فيه شاب متطرف جنديا أمام نصب في «اوتاوا» قبل أن يقتل خلال محاولته مهاجمة البرلمان، أكد «اشتون لارمون» أمام شرطي تمكن من إختراق المجموعة، أن لديه خططا أكبر.
وبعد ساعات على توقيفه في «اوتاوا»، في يناير 2015، أوقف شقيقه «كارلوس» في مطار «مونتريال»، بينما كان يستعد للسفر إلى الخارج، وأوقف «سليمان محمد» بعد أيام.