قالت الجمعية الفلكية بجدة إنه بدءاً من بعد غروب شمس غد الثلاثاء، وبداية الليل ولمدة أسبوع، فترة مثالية للراصدين في السعودية والمنطقة العربية لرؤية شريط درب التبانة المنظر الجانبي لمجرتنا؛ نظراً لوصول القمر مرحلة المحاق هذا اليوم، وخلال الأيام التالية يغرب هلال القمر بعد مدة وجيزة بعد غروب الشمس، وهو ما يترك السماء مظلمة بقية الليل.
وأضافت: تُعتبر الأيام الخالية من وجود القمر، والرصد من موقع بعيد عن أضواء المدن عوامل مثالية لرؤية شريط درب التبانة بالعين المجردة، في هذا الوقت من السنة، وبغضّ النظر عن موقع الراصد في الوطن العربي يمكن بسهولة رؤية شريط درب التبانة هذا الشهر (أغسطس 2016) عند الرصد من موقع مظلم فقط، وليس من داخل المدن، حيث سيظهر كشريط ضبابي عبر قبة السماء.
وتابعت: عند النظر من خلال المنظار الثنائي العينية مقاس 10×50 مثلاً يمكن رؤية الكثير من النجوم البعيدة داخل شريط درب التبانة.
وأردفت: من الأجزاء المميزة في شريط درب التبانة رؤية مركز المجرة وهو الجزء الذي تتركز فيه معظم نجوم المجرة، ويظهر منتفخاً يقع باتجاه الأفق الجنوبي في ليالي أغسطس.
أما بالنسبة للقاطنين في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية "جنوب خط الاستواء" فسوف يشاهدون مركز مجرتنا فوق رؤوسهم مباشرة.
جدير بالذكر أن شريط درب التبانة على الطبيعة يختلف عما يظهر في الصور؛ نظراً لأن كاميرات التصوير أكثر حساسية للأضواء والألوان مقارنة بعين الإنسان.
وأضافت: تُعتبر الأيام الخالية من وجود القمر، والرصد من موقع بعيد عن أضواء المدن عوامل مثالية لرؤية شريط درب التبانة بالعين المجردة، في هذا الوقت من السنة، وبغضّ النظر عن موقع الراصد في الوطن العربي يمكن بسهولة رؤية شريط درب التبانة هذا الشهر (أغسطس 2016) عند الرصد من موقع مظلم فقط، وليس من داخل المدن، حيث سيظهر كشريط ضبابي عبر قبة السماء.
وتابعت: عند النظر من خلال المنظار الثنائي العينية مقاس 10×50 مثلاً يمكن رؤية الكثير من النجوم البعيدة داخل شريط درب التبانة.
وأردفت: من الأجزاء المميزة في شريط درب التبانة رؤية مركز المجرة وهو الجزء الذي تتركز فيه معظم نجوم المجرة، ويظهر منتفخاً يقع باتجاه الأفق الجنوبي في ليالي أغسطس.
أما بالنسبة للقاطنين في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية "جنوب خط الاستواء" فسوف يشاهدون مركز مجرتنا فوق رؤوسهم مباشرة.
جدير بالذكر أن شريط درب التبانة على الطبيعة يختلف عما يظهر في الصور؛ نظراً لأن كاميرات التصوير أكثر حساسية للأضواء والألوان مقارنة بعين الإنسان.