أذاع التلفزيون التركى الرسمى، تقرير عن مرحلة الانقلاب الفاشل الذى مرت به البلاد منذ أسبوعين، تناولت فيه النظرة المصرية الرسمية والإعلامية لما حدث هناك، وموقفهم من محاولة الانقلاب الفاشله التى ترأسها فتح الله كولن، حسب الاتهام الرسمى والتحقيقات هناك.
وقالت فضائية "TRT"، أن مصر كان دورها غريب فيما حدث، فهى منذ الإعلان الأول للانقلابيين، والذى نقله الإعلام المصرى بطريقة تشجع عليه وتتلافى نشر الحقيقة حتى عادت الفضائيات التركية لقبضة الشرعية مره آخرى.
وأشار التقرير إلى أن الإعلام المصري منذ الوهلة الأولى دعم محاولة الانقلاب داخل تركيا وتلقى أخباره بترحاب شديد، منوها إلى أن الدولة المصرية أعاقت صدور قرارت من الأمم المتحدة، في الوقت الذي أدانتفيه منظمة التعاون الإسلامي الانقلاب.
وتابع التقرير أن رئيس وزراء الانقلاب العسكرى فى مصر شريف إسماعيل قال إن القاهرة ستدرس أي طلب لجوء يتقدم به المعارض التركي فتح الله كولن، كما أن الحوار التليفزيونىالأخير لفتح الله كولن، اجراه مع قناة تبث من داخل القاهرة.
ولفت التقرير إلى أن البعض فسر الموقف المصرى من محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا بأنها محاولة لابتزاز تركيا بعد موقفها من انقلاب30 يونية، والبعض الآخر يشير إلى أن الأمر أكبر من مكايدة سياسية، وأن هناك بعض الدول الإقليمية، شاركت فى المحاولة الانقلابية.