تمكّنت الشرطة التايلاندية مؤخراً، من تفكيك خلية من 9 أشخاص،
يقودها إيراني يُلقب بـ”الطبيب”، تعمل في تزوير جوازات السفر للكثير من الدول، وبيعها عبر العالم؛ وفق ما ذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، الجمعة.
واعتقلت الشرطة “الطيب”، واسمه الحقيقي حامد رضا جعفري (48 عاماً)، الأسبوع الماضي، في عملية دهم منزل متواضع في ضواحي العاصمة بانكوك، بعد 5 سنوات من الملاحقة.
وعثرت الشرطة في منزل “الطبيب”، الذي استمد لقبه من عمله ممرضاً سابقاً في إيران، على 173 جواز سفر، مُخبأة في حجرة سرية؛ من بينها فرنسية وإسرائيلية ونيوزيلندية وإيرانية وسورية.
كما تمكنت الشرطة، من ضبط عددٍ من الرقائق الإلكترونية، وقوالب طباعة التأشيرات، وأشرطة وأحبار ومعدات الطباعة الخاصة بجوازات السفر، التي عادة ما يقتصر استخدمها على إدارات الهجرة، والجوازات في الدول.
وتقول الصحيفة، إن خلية مزوري الجوازات، كانت تبيع الواحد بما يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف دولار أميركي، كما كانت تعمد إلى إرسال بعضها إلى “زبائنها” خارج تايلاند، عبر شركات للبريد السريع.
وذكرت الشرطة التايلاندية، أن جعفري أقر بجريمته، وشرح كيف تم إرسال جوازات سفر مزوّرة عن طريق شركتي “دي إتش إل” أو “فيديكس”، لأناس في الخارج، بمن فيهم لاجئين سوريين كانوا يحاولون الدخول إلى أوروبا.
ويعيد اعتقال الخلية، تسليط الضوء من جديد على تايلاند، باعتبارها مركزاً عالمياً لعمليات تزوّير جوازات السفر، التي يُهيمن عليها إيرانيين وباكستانيين، ويرسلونها إلى طالبيها في دول جنوب آسيا والشرق الأوسط، وغيرها من الدول.
واعتقلت الشرطة “الطيب”، واسمه الحقيقي حامد رضا جعفري (48 عاماً)، الأسبوع الماضي، في عملية دهم منزل متواضع في ضواحي العاصمة بانكوك، بعد 5 سنوات من الملاحقة.
وعثرت الشرطة في منزل “الطبيب”، الذي استمد لقبه من عمله ممرضاً سابقاً في إيران، على 173 جواز سفر، مُخبأة في حجرة سرية؛ من بينها فرنسية وإسرائيلية ونيوزيلندية وإيرانية وسورية.
كما تمكنت الشرطة، من ضبط عددٍ من الرقائق الإلكترونية، وقوالب طباعة التأشيرات، وأشرطة وأحبار ومعدات الطباعة الخاصة بجوازات السفر، التي عادة ما يقتصر استخدمها على إدارات الهجرة، والجوازات في الدول.
وتقول الصحيفة، إن خلية مزوري الجوازات، كانت تبيع الواحد بما يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف دولار أميركي، كما كانت تعمد إلى إرسال بعضها إلى “زبائنها” خارج تايلاند، عبر شركات للبريد السريع.
وذكرت الشرطة التايلاندية، أن جعفري أقر بجريمته، وشرح كيف تم إرسال جوازات سفر مزوّرة عن طريق شركتي “دي إتش إل” أو “فيديكس”، لأناس في الخارج، بمن فيهم لاجئين سوريين كانوا يحاولون الدخول إلى أوروبا.
ويعيد اعتقال الخلية، تسليط الضوء من جديد على تايلاند، باعتبارها مركزاً عالمياً لعمليات تزوّير جوازات السفر، التي يُهيمن عليها إيرانيين وباكستانيين، ويرسلونها إلى طالبيها في دول جنوب آسيا والشرق الأوسط، وغيرها من الدول.