الأحد.. مؤتمر صحفي للإعلان عن الفائزين بجائزة أحمد شوقى الدولية للإبداع الشعري
كتبه/د. حمدي شتا
رئيس لجنة الإعلام
تنظم النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر الكبير الدكتور علاء عبد الهادى، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة أحمد شوقى الدولية للإبداع الشعري في دورتها الثانية، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 21 مارس 2021، فى تمام الخامسة مساء، وبالتزامن مع الاحتفال مع اليوم العالمي للشعر، في مقر النقابة العامة بالزمالك، وبحضور مجلس أمناء الجائزة.
يذكر أن جائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري تمنح -مزاوجة- لشاعرين كبيرين احدهما من جمهورية مصر العربية والآخر من خارجها، من تتوافر فيهما سمات التفرد الإبداعي، والتفوق الشعري.
ويفتح باب الترشح لها وفقًا للشروط الآتية:
تقبل الترشيحات من الهيئات الأكاديمية، واتحادات الكتاب العربية، وغير العربية، ونوادي القلم والمؤسسات الأدبية والثقافية الكبرى، ولا يحق لمرشح التقدم إلى الجائزة بنفسه، وأن يكون الترشيح لشاعر من الأحياء وقت التقدم إلى الجائزة، ترفق الجهة المرشحة السيرة الذاتية للمرشح، وبها تقرير وافٍ عن أهم المبررات التي تسوغ ترشيحه، وأن يكون الترشيح عن مجمل إبداع الشاعر، وللجهة المرشحة الحق في التنويه بعمل فني بذاته أو أكثر من أعمال الشاعر المرشح، ويجوز لها أن ترفق مجموعة دالة من أعماله، وألا يكون المرشح قد حصل على جائزة كبرى مماثلة في آخر ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان، وأن يتضمن تقرير مسوغات الترشيح الإشارة إلى التميز الواضح للشاعر في الأبعاد الرئيسة الآتية:-
أولًا: البعد الكمي ممثلًا في الامتداد الرأسي للفترة الزمنية التي أثرى فيها الشاعر الجماليات الشعرية في جيله الأدبي، ويمكن الاستعانة بتواريخ بداية النشر وامتداده.
ثانيًا: البعد الأفقي ممثلًا في اتساع دور نشر إنتاجه من المحلي إلى الإقليمي إلى العالمي، ويمكن الإشارة إلى تنوع أماكن النشر والبث المتنوعة لإنتاجه، وإلى الترجمات إلى اللغات الأخرى لنصوصه.
وثالثًا: البعد الفني ممثلًا في تطوير الشاعر لفنه وتأثيره في مجاليه، أو لاحقيه، ويمكن الإشارة إلى ثبت بما كتب حوله من دراسات نقدية قصيرة أو مطولة، وإلى تردد اسمه في الموسوعات والمواقع العلمية الجادة على مواقع التواصل، رابعًا: البعد التفاعلي لإنتاجه مع فروع الفنون والمعارف الأخرى مثل المسرح والغناء، وتأثير شعره في المعارف الأخرى.
ويتشكل مجلس أمناء الجائزة من خمسة إلى سبعة أعضاء، من كبار النقاد والشعراء، لمدة ثلاث سنوات، برئاسة رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بصفته، ولا يحق لعضو من أعضاء مجلس الأمناء الترشح للجائزة إلا بعد مرور سنة -على الأقل- من خروجه من المجلس.
ويحق لمجلس أمناء الجائزة بعد نشر الإعلان في القنوات المعهودة أن يرشح بنفسه، أو أن يخاطب كبار المتخصصين من خارج العالم العربي، أو من داخله، ويدعوهم إلى طرح ترشيحاتهم عبر القنوات التي حددها الإعلان، وتخضع الترشيحات الواردة للدراسة
والتنصيف من قبل أمانة الجائزة، كما يحق لمجلس الأمناء دعوة عدد مختار من كبار الكتاب للمشاركة في الحوار، أو لإعداد قائمة قصيرة للمرشحين.
وينال الفائز أغلبية أصوات مجلس الأمناء، وتُعد قرارات المجلس نهائية ولا تقبل طعنًا أو ردًا، وتعلن نتيجة الجائزة في اليوم العالمي للشعر الموافق 21 مارس من كل عام. وتقام ندوة أدبية حول أعمال الفائز أو الفائزين في حفل عام، تبلغ قيمة الجائزة مائة ألف جنيه مصري لكل فائز، وتمثال من البرونز لأحمد شوقي صُمم خصيصًا لهذه المناسبة.
يذكر أن الجائزة في دورتها الأولى قد منحت لكل من الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي من مصر، والشاعر اليمني الكبير عبد العزيز المقالح.
............