اللعبة
أفاق على مطارق تضرب رأسه والظلام يلفه من كل الجهات، مقيدا في صندوق بحجم جسده، أم أنه تابوت، حين أدرك هذا اصابه الهلع وتسارعت ضربات قلبه وتنفسه، تذكر آخر مشهد سجله عقله، كانت زوجته من أقنعه بالاشتراك في لعب القمار، لم يكن يدري أن الرهان على حياته التي خسرها بالفعل، هوت بعدها الضربة على مؤخرة رأسه.
بحروف فسفورية ظهرت الكتابة على الغطاء الداخلي للصندوق .. " انتهت اللعبة "
ق.ق.ج
أحمد الحسيني
أفاق على مطارق تضرب رأسه والظلام يلفه من كل الجهات، مقيدا في صندوق بحجم جسده، أم أنه تابوت، حين أدرك هذا اصابه الهلع وتسارعت ضربات قلبه وتنفسه، تذكر آخر مشهد سجله عقله، كانت زوجته من أقنعه بالاشتراك في لعب القمار، لم يكن يدري أن الرهان على حياته التي خسرها بالفعل، هوت بعدها الضربة على مؤخرة رأسه.
بحروف فسفورية ظهرت الكتابة على الغطاء الداخلي للصندوق .. " انتهت اللعبة "
ق.ق.ج
أحمد الحسيني