وصفت الأديبة والروائية التركية البارزة أليف شفق، عقلية جماعة "فتح الله غولن (الكيان الموازي)" الإرهابية التي قامت بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، بأنها "لا تختلف عن عقلية النازيين".
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن هناك ثلاث جهات نجحت في امتحان ليلة الانقلاب بتركيا، أولهم المواطنون الأتراك الذين نجحوا في امتحان صعب، عبر استجابتهم لنداء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، للنزول إلى الشوارع والوقوف أمام دبابات الانقلابيين، ومواجهة خطر الموت، مؤكدة أن ذلك "مبادرة مدنية لا تُصدق".
وأضافت شفق أن الجهة الثانية هي الإعلام، مبينة أن وسائل الإعلامة التركية المرئية والمقروءة، وقفت منذ الحظة الأولى ضد المحاولة الانقلابية، لافتة إلى أن الإعلام المعارض الذي كان ينتقد الحكومة، لم يقف مع الانقلابيين، مؤكدة أن وسائل الإعلام الناقدة لا يمكن الاستغناء عنها في الديمقراطيات.
وبينت شفق أن الجهة الثالثة هي البرلمان التركي، مهنئة جميع الأحزاب السياسية التي استجابت لنداء رئيس البرلمان لحضور مبنى البرلمان والبقاء فيه لصون الديمقراطية حتى صبيحة اليوم التالي للمحاولة الانقلابية، لافتة إلى أن من يتحرك وفقاً لأوامر موجهة من الأعلى، واستخدام العنف والتحايل، لن تكون له شرعية في المجتمع التركي ولا في العالم المتحضر.
وأكدت شفق أنها تدعم مبدئياً الحكومات المنتخبة، مشيرة أن جميع المثقفين والصحفيين، والمفكرين، والكُتاب ينظرون إلى مسائل بنظرة نقدية، مضيفة بالقول" أنا لستُ من مؤيدي حزب العدالة والتنمية، ولا غيره من الأحزاب، ولكني أعترف بشرعية حزب العدالة، لكونه جاء إلى السلطة عبر انتخابه من قبل الشعب، وأنا احترم ذلك، وانتقد الحكومة إذا ما رأيت إجراءاتها غير ديمقراطية".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن هناك ثلاث جهات نجحت في امتحان ليلة الانقلاب بتركيا، أولهم المواطنون الأتراك الذين نجحوا في امتحان صعب، عبر استجابتهم لنداء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، للنزول إلى الشوارع والوقوف أمام دبابات الانقلابيين، ومواجهة خطر الموت، مؤكدة أن ذلك "مبادرة مدنية لا تُصدق".
وأضافت شفق أن الجهة الثانية هي الإعلام، مبينة أن وسائل الإعلامة التركية المرئية والمقروءة، وقفت منذ الحظة الأولى ضد المحاولة الانقلابية، لافتة إلى أن الإعلام المعارض الذي كان ينتقد الحكومة، لم يقف مع الانقلابيين، مؤكدة أن وسائل الإعلام الناقدة لا يمكن الاستغناء عنها في الديمقراطيات.
وبينت شفق أن الجهة الثالثة هي البرلمان التركي، مهنئة جميع الأحزاب السياسية التي استجابت لنداء رئيس البرلمان لحضور مبنى البرلمان والبقاء فيه لصون الديمقراطية حتى صبيحة اليوم التالي للمحاولة الانقلابية، لافتة إلى أن من يتحرك وفقاً لأوامر موجهة من الأعلى، واستخدام العنف والتحايل، لن تكون له شرعية في المجتمع التركي ولا في العالم المتحضر.
وأكدت شفق أنها تدعم مبدئياً الحكومات المنتخبة، مشيرة أن جميع المثقفين والصحفيين، والمفكرين، والكُتاب ينظرون إلى مسائل بنظرة نقدية، مضيفة بالقول" أنا لستُ من مؤيدي حزب العدالة والتنمية، ولا غيره من الأحزاب، ولكني أعترف بشرعية حزب العدالة، لكونه جاء إلى السلطة عبر انتخابه من قبل الشعب، وأنا احترم ذلك، وانتقد الحكومة إذا ما رأيت إجراءاتها غير ديمقراطية".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.