في مفاجئة لم يتم إكتشافها إلا بعد رفض الحكومة اليونانية بسداد مبلغ مليون دولار قيمة إيجار جزيرة تشيوسالسياحية للأوقاف المصرية طبقا للعقد المبرم بين الحكومة اليونانية والحكومة المصرية سنة 1997 يؤكد فيه الطرفين ملكية الجزيرة لمصر وتقع ضمن أراضي الأوقاف المصرية حيث أنها كانت هبة من السلطان العثماني إلي محمد علي باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية ولهذ أتفق الطرفان بسداد الجانب اليوناني علي سداد مبلغ سنويا يقدر بمليون دولار الي الأوقاف المصرية .
اليونان ترفض سداد المبلغ والسبب ؟
رفضت الحكومة اليونانية سداد قيمة الإيجار طبقا للعقد المبرم سنة 1997 وأكدت أن الجزيرة تقع ملكيتها لليونان طبقا لإتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجديد الذي وقع عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في 2015 .
كما أكد عاطف عثمان مدير عام إدارة الأوقاف سابقاً خلال حواره مع شردي على قناة "النهار" أن مصر تملك جزيرة "تشيوس" في اليونان لافتا إلى أن الجزيرة مساحتها 50 كيلو متر مربع وهي كانت هبة من السلطان العثماني لمحمد علي باشاً أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية.
وأن الجزيرة تضم قصرا لمحمد علي مملك للأوقاف أيضا وأنه تم الإتفاق علي سداد مبلغ بقيمة مليون دولار سنويا للأوقاف من الجانب اليوناني حق إيجار الجزيرة ، وأكد أن المبلغ كان يسدد حتي خروجه .
ماهي جزيرة تشيوس
في السطور التالية إطلالة على الجزيرة التي تعد أحد الوجهات السياحية المهمة في اليونان.
- تشيوس هي خامس أكبر الجزر في اليونان، وتعد وجهة سياحية مهمة.
- تحتوي الجزيرة على العديد من المعالم السياحية سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي
- تاريخياً تعتبر جزيرة تشيوس مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس مؤلف الملحمتين الشهيرتين "الإليادة والأوديسا".
- تتميز شواطئ جزيرة تشيوس بمناظرها الساحرة، كما أن الهدوء الذي تتميز به شواطئها يضيف لها سحراً خاصاً ويجعلها قبلة لراغبي الاستجمام والهدوء.
- لا تزال أسواق وشوارع الجزيرة تحتفظ بطرازها القديم، ما يجعل الجزيرة بمثابة متحف أثري مفتوح.
اليونان ترسيم الحدود البحرية حلم تم تحقيقة
اعتبر الكاتب الصحفي اليوناني "ستافروس ليجيروس" الخبير في الدراسات الاستراتيجية والجيوسياسية ، أن عملية ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان وصارحلماً دخل حيز التنفيذ.
وقال "ليجيروس" أن اتفاق القاهرة يفتح الطريق أمام إبرام الاتفاقيات النهائية لترسيم الحدودالبحرية بين مصر واليونان ، وبين اليونان وقبرص، ويؤسس بالطبع لتطوير الاتفاق القائم بين مصر وقبرص ، فتلتقي بذلك المناطق الاقتصادية الخالصة للدول الثلاث عند نقطة التماس الثلاثية من دون استثناء.
وأوضح الصحفي اليوناني أن بلاده تضمن الآن حقوقها البحرية حول جزيرة "كاستيلوريزو"المتنازع عليها معتركيا ، لأنها تحدد نقطة التقاء الحدود البحرية بين الدول الثلاث والحق في جزيرة تشيوس طبقا للأتفاقية الجديدة بعيد عن إتفاقيات تم إبرامها في العصر العثماني ، ويضمن إطار التعاون الثلاثي إمكانية استغلال حوض "هيرودوت" الواقع في مياه المتوسط والمحتوي على احتياطيات استراتيجية هائلة من المواد الهيدروكربونية
رفضت الحكومة اليونانية سداد قيمة الإيجار طبقا للعقد المبرم سنة 1997 وأكدت أن الجزيرة تقع ملكيتها لليونان طبقا لإتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجديد الذي وقع عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في 2015 .
كما أكد عاطف عثمان مدير عام إدارة الأوقاف سابقاً خلال حواره مع شردي على قناة "النهار" أن مصر تملك جزيرة "تشيوس" في اليونان لافتا إلى أن الجزيرة مساحتها 50 كيلو متر مربع وهي كانت هبة من السلطان العثماني لمحمد علي باشاً أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية.
وأن الجزيرة تضم قصرا لمحمد علي مملك للأوقاف أيضا وأنه تم الإتفاق علي سداد مبلغ بقيمة مليون دولار سنويا للأوقاف من الجانب اليوناني حق إيجار الجزيرة ، وأكد أن المبلغ كان يسدد حتي خروجه .
ماهي جزيرة تشيوس
في السطور التالية إطلالة على الجزيرة التي تعد أحد الوجهات السياحية المهمة في اليونان.
- تشيوس هي خامس أكبر الجزر في اليونان، وتعد وجهة سياحية مهمة.
- تحتوي الجزيرة على العديد من المعالم السياحية سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي
- تاريخياً تعتبر جزيرة تشيوس مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس مؤلف الملحمتين الشهيرتين "الإليادة والأوديسا".
- تتميز شواطئ جزيرة تشيوس بمناظرها الساحرة، كما أن الهدوء الذي تتميز به شواطئها يضيف لها سحراً خاصاً ويجعلها قبلة لراغبي الاستجمام والهدوء.
- لا تزال أسواق وشوارع الجزيرة تحتفظ بطرازها القديم، ما يجعل الجزيرة بمثابة متحف أثري مفتوح.
اليونان ترسيم الحدود البحرية حلم تم تحقيقة
اعتبر الكاتب الصحفي اليوناني "ستافروس ليجيروس" الخبير في الدراسات الاستراتيجية والجيوسياسية ، أن عملية ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان وصارحلماً دخل حيز التنفيذ.
وقال "ليجيروس" أن اتفاق القاهرة يفتح الطريق أمام إبرام الاتفاقيات النهائية لترسيم الحدودالبحرية بين مصر واليونان ، وبين اليونان وقبرص، ويؤسس بالطبع لتطوير الاتفاق القائم بين مصر وقبرص ، فتلتقي بذلك المناطق الاقتصادية الخالصة للدول الثلاث عند نقطة التماس الثلاثية من دون استثناء.
وأوضح الصحفي اليوناني أن بلاده تضمن الآن حقوقها البحرية حول جزيرة "كاستيلوريزو"المتنازع عليها معتركيا ، لأنها تحدد نقطة التقاء الحدود البحرية بين الدول الثلاث والحق في جزيرة تشيوس طبقا للأتفاقية الجديدة بعيد عن إتفاقيات تم إبرامها في العصر العثماني ، ويضمن إطار التعاون الثلاثي إمكانية استغلال حوض "هيرودوت" الواقع في مياه المتوسط والمحتوي على احتياطيات استراتيجية هائلة من المواد الهيدروكربونية