نداء إلى أمتي العربية
إلى أمتي العربية تلك الأمة التي أصبحت منتهكة وحقوقها منسية تعاونت على إذلالها جميع أصناف البشرية.
قتل. تهجير تدمير البنية التحتية وهدم كل المعالم الأثرية حتى تطمس هويتها
وتذوب معالمها بين أصناف الأمم الأخرى فلا تصبح لها أي مرجعية.
هذه الأمة التي يقتل أبنائها بمنتهى الوحشية..و قد وسموها بوسام الهمجية.
كل جريمة في هذا العالم تنسب لها أو للأمة الإسلامية.
مع العلم أن من وصفوها هم الوحوش البشرية يكذبون ويدّعون الإنسانية ويلبسون قناع حقوق منتهكة تسمى بحقوق الإنسانية.
الظلم شعارها علينا ولكن عليهم راضية مرضية.
يا أمة أضاعت كرامتها وحقوقها على أعتاب المحافل الدولية..
أفيقي فقضيتك بالنسبة لهم ليس لها أهمية فهي منذ زمن ملغية..
المطلوب حتى تعودي إلى القيادة وتكون لكِ كلمة مسموعة أن تتحملي مسؤوليتك وحدك
إرفعي شعار الوحدة العربية الإسلامية ثم وحدي الصفوف ولمي الشمل وأبتعدي عن توافه الأمور سددي وقاربي أجمعي القلوب تحت قضية واحدة هي حقوقنا المنتهكة وكرامتنا المهدورة لابد أن ندافع عنها
وليعلم العالم أجمع إنها خط أحمر تسقط عنده كل الشعارات الدولية..
وأن هذه الأمم التي تدعي المدنية ومعنا تلبس قناع الوحشية من أجل أن تهدم كل القيم والمبادئ والأخلاق ولم تتجرأ علينا إلا لأننا ابتعدنا عن الله في كل مناهج الحياة و أرخصنا دمائنا فوجودها لقمة مستساغة شهية فأنقضوا عليها واستولوا على أرضنا وقسموها بينهم. ليستولوا على خيراتها وينتهكوا حرماتها ويمارسوا على أبنائها التجويع والطرد والقتل وكل الإنتهاكات دون النظر إلى معايير الإنسانية.
وهذا لأننا رضينا بالهوان والدنيه وتفرقنا وزادت بيننا الأحقاد والضغينه على أمور لاتستحق فأصبح الأخ ينهش لحم أخيه ويستبيح قتله
ثم يرفع شعار الحرية
الحرية لاتوهب إلا لأصحاب النفوس القوية أصحاب الهمم والمبادئ والقيم التي تجعل المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة وتعمل التوافق بين جميع الأطياف وتستبعد كل من يرفع شعار الفرقة بين أبناء الوطن..
عندما نؤسس البنية التحتية لمجتمع متوافق فكريا وثقافيا يحمل خطط استراتيجه لها رؤيا واضحه ورسالة سامية وأهداف يتم تطبيقها على أرض الواقع عندها سنسود ونستحق القيادة التي تبنى على العدالة الإجتماعية والحفاظ على الحقوق الإنسانية.....
بقلمي فوزية أحمد الجعفري