إلحق عرق الشيكولاتة البلجيكية الفاخرة

» » مرشحو الانتخابات البرلمانية الأردنية يتوجهون نحو الإعلان الإلكتروني

شارك أصدقائك


تشكل الانتخابات البرلمانية في الأردن فرصة لقطاع الإعلانات التجارية لزيادة إيراداته في ظل حالة الركود ونقص السيولة التي تشهدها معظم القطاعات التجارية في البلاد.
ويعول القطاع التجاري كغيره من القطاعات المرتبطة بالموسم الانتخابي، كثيرا على موسم انتخابات مجلس النواب الثامن عشر المقررة  في 20 ايلول/ سبتمبر المقبل؛ لتعويض بعض الخسائر الناجمة عن تراجع عجلة الاقتصاد في الأردن في ظل إغلاق معابر البلاد التجارية مع العراق وسوريا وتراجع صادرات البلاد عموما إلى دول الربيع العربي.
ويرى يوسف الزعاترة، أحد أصحاب الوكالات الإعلانية في الأردن، أن موسم الانتخابات النيابية والبرلمانية فرصة ثمينة لتنشط قطاع الإعلانات الورقية والإذاعية والإلكترونية، وحتى المطابع وشركات التصميم تعول كثيرا على موسم الانتخاب الذي يتكرر في البلاد كل أربع سنوات تقريبا.
وأضاف الزعاترة أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن حجم الانفاق على الإعلانات في مواسم الانتخابات، لكنه يرى أن المرشحين لمجلس النواب ينفقون عشرات الملايين من الدنانير في حملاتهم الانتخابية، وجزء كبير من تلك النفقات يتم تخصيصه من قبل مدراء الحملات الانتخابية على الإعلانات التجارية بمختلف أنواعها.
ويقول الزعاترة إن قطاع الإعلانات الإلكترونية بدأ يسحب البساط من تحت أقدام الوسائل الإعلانية التقليدية، مثل الصحف الورقية، والجداريات (اليافطات)، مبينا أن المرشحين للانتخابات دشنوا صفحات خاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا على "فيسبوك"-الأكثر انتشارا في الأردن من بين مواقع التواصل الاجتماعي العالمية- ونشر إعلانات ممولة على تلك الصفحات بسبب الانتشار الواسع لـ "فيسبوك" في الأردن، وتحديدا بين الشباب، بلإضافة إلى انخفاض تكاليفه بالمقارنة مع الصحف الورقية والجداريات وحتى الإذاعات.
وفي الأردن يزيد عدد مستخدمي شبكة الانترنت عن 8 مليون مستخدم بحسب بيانات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية، كما يصل عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً "فيسبوك" إلى 4.5 مليون حساب، بحسب إحصاءات "فيسبوك" حول أعداد المشتركين من دول العالم.
من جهته، يرى مصمم الاعلانات أحمد أمين، أن نشاط الإعلانات الانتخابية هذا الموسم ارتفع عن المواسم الماضية، لكثرة عدد المرشحين بالمقارنة مع الموسم الماضي، ولوجد كتل انتخابية فرضها القانون الجديد للانتخاب.
وتعد المطبوعات الورقية من يافطات "وبطاقات تعريفية" من أساسيات الحملات الانتخابية لكل مرشح ولكل كتلة؛ للتعريف بالبرنامج الانتخابي وللتعريف بالسيرة الذاتية لكل مرشح.
وأضاف أمين، أن ''أسلوب الإعلانات تغير والمنافسة شديدة''، و شركات الإعلانات بدأت بتقديم العروض لاستقطاب المرشحين للانتخابات، خاصة في ظل انتشار الإعلانات الإلكترونية التي أضحت اليوم الطريق الأسهل والأقرب والأقل كلفة للوصول إلى الناخبين.
بيد أن الشاب العشريني عبدالرحمن حسن، الذي ينشط في الترويج للإعلانات الممولة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، يرى أن المرشحين تحولوا إلى الإعلانات عبر موقع "فيسبوك" بهدف الوصول إلى جميع الناخبين خاصة التي تتراوح أعمارهم بين 17 و35 عاماً، وهم الأكثر نشاطاً على المواقع.
وأضاف: "مواقع التواصل الاجتماعي سحبت البساط من تحت أقدام الصحف والإذاعات".
ويضيف حسن أن الإعلانات عبر "فيسبوك" و "غوغل" أصبحت تصل إلى الجمهور  المستهدف عبر إتاحة تلك المواقع خيارات يحدد من خلالاها المعلن فئته المستهدف من حيث منطقة السكن والفئة العمرية وقطاع العمل أيضا، وهي تختلف عن الإعلانات التي تنشر في الشوارع والإذاعات المحلية، كما أن أسعارها منخفضة بالمقارنة مع الإعلانات في التلفاز أو الصحف اليومية.
وتغيب الأرقام الرسمية عن حجم الإعلانات في فترة الانتخابات النيابية في الأردن وذلك لعدم وجود جهة حكومية أو خاصة ترصد تلك الإعلانات.


---------

عن الجريدة ام عبدالرحمن

بوابة أخبار الأمة -جريدة إخبارية -شاملة - مستقلة -نحن نأتيك بحقيقة الأحداث والأخبار بحيادية تامة دون توجه خاص لحكومة أو حزب بعينه كل مايشغلنا هو مصلحة الوطن العليا وسلامة وأمن الامة العربية والإسلامية والبشرية بلا استثناء
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

موضوعات تهمك