ترددت أنباء قوية في الساعات الأخيرة عن رحلة بحث جديدة لمجلس إدارة الأهلي عن مدير فني يخلف الهولندي، حيث برزت عدة أسماء لقيادة الفريق على رأسها حسام البدري ومانول جوزيه وكالديرون وهاني رمزي.
التقرير التالي يستعرض 10 عوامل تجعل حسام البدري هو المدير الفني الأنسب للأهلي خلال الفترة المقبلة، حال رحيل الهولندي مارتن يول عن مهمته.
أولاً: فشل الأجانب
الفشل المتوالي للأجانب الذين تناوبوا على تدريب الأهلي خلال آخر موسمين، ما بين الإسباني جاريدو والبرتغالي بيسيرو والهولندي يول، أمر يجبر مجلس إدارة الأهلي على الاعتماد على مدير فني محلي.
ثانياً: كروت محروقة
الثنائي عبدالعزيز عبدالشافي وفتحي مبروك باتا «كروت محروقة» لمجلس إدارة الأهلي في الوقت الحالي، عقب استنفاذهما في عدة أزمات سابقة بشكل مؤقت، فعلى الرغم من البدايات القوية لهما في قيادتهما الفنية للفريق في المباريات الأولى إلا أن الخواتيم دائماً ما تكون بشكل سيىء على مستوى النتائج والأداء.
ثالثاً: صرامة البدري
منذ فترة طويلة والأهلي في حاجة ماسة لمدير فني قوي صارم، يستطيع لم شمل الفريق وانهاء الأزمات المتكررة لعدة لاعبين، وهو الأمر الذي يميز البدري عن غيره من المدربين.
رابعاً: متابعة البدري
المدير الفني الأجنبي سيأخذ وقتاً طويلاً للتعرف على الفريق، وكالعادة أزمات الأجانب في التأقلم مع الأجواء في مصر وفهم طبيعة وثقافة اللاعب المصري، في الوقت الذي يعد البدري هو شخص قريب للغاية من اللاعبين كونه كان مدربهم قبل سنوات ماضية، ويعرف كل كبيرة وصغيرة تخص الفريق.
خامساً: عدم الارتباط بتعاقد
«البدري» كان قاب قوسين أو أدنى من خلافة الإسباني جاريدو في موسم 2014-2015، إلا أن ارتباطه بتعاقد مع المنتخب الأوليمبي حال دون توليه مقاليد القيادة الفنية للفريق الأهلاوي، أما في الوقت الحالي فلا يرتبط البدري بتعاقد مع أي فريق وهو ما يسهل من تفاصيل التعاقد.
سادساً: إنجازات سابقة
«البدري» يمتلك سجل حافل من الإنجازات خلال مشواره التدريبي خلال السنوات السبعة الماضية في منصب الرجل الأول، حيث تُوج مع فريق المريخ السوداني بلقب الدوري المحلي، فضلاً عن 5 تتويجات مع الأهلي منهم تتويجاً برابطة دوري الأبطال في ظل ظروف مأساوية تعيشها الكرة المصرية عقب أحداث بورسعيد، وتوقف النشاط الرياضي، بالاضافة إلى المركز الرابع ببطولة العالم للاندية.
سابعاً: الكرة الجميلة
ربما عاب الأداء السيىء والكرة العشوائية على مدار المواسم الثلاثة السابقة رغم تحقيقه أكثر من لقب محلي وقاري، في الوقت الذي كان الفريق خلال قيادة حسام البدري يقدم كرة قدم ممتعة هجومية، حيث تعد مباراتي الفريق أمام الترجي التونسي بنهائي دوري الأبطال 2012 والاتحاد الليبي بالمسابقة ذاتها في 2010 هي الأجمل على الاطلاق للفريق الأحمر خلال أخر 6 سنوات.
ثامناً: سياسة الشباب
«البدري» أحد المناصرين لمدرسة فتح الباب للنجوم الشابة والمواهب صغيرة السن، وهو أمر يحتاجه الأهلي بشدة في المرحلة المقبلة، في ظل وجود عناصر من «الحرس القديم» تتواجد بشكل دائم في التشكيلة الأساسية للفريق رغم ارتفاع سنها، وهو ما يؤثر بشكل كبي رعلى مستوى وأداء الأهلي ويثير استياء جماهيره.
تاسعاً: تكلفة أقل
رحيل مارتن يول وعدم استقطاب مدير فني أجنبي اّخر، والاعتماد على حسام البدري في قيادة الفريق الأهلاوي سيوفر الكثير من الأموال بخزينة مجلس إدارة النادي، حيث يحصل الهولندي على راتب شهري خرافي، وسيكون الحال ذاته حال استقطاب أجنبي اّخر، بينما يتمكن مسؤولو النادي لتوفير هذا الكم الضخم من المال حال التعاقد مع البدري وتوفير فائض مالي لابرام صفقات جديدة تدعم الفريق في يناير.
عاشراً: ابن النادي
أغلب المديرين الفنيين الأجانب يأتون إلى التدريب في مصر بحثاً عن «السبوبة» فقط لاغير، فالمال وحده هو من يرضيهم دون النظر للعواطف والمشاعر وخسارة الفريق واشتغال الضغب في نفوس جماهيره، فربما الجميع شاهد الهولندي وهو يضحك في أكثر من لقطة أعقب الخسارة المذلة للأهلي بنهائي الكأس أمام الزمالك، وهو الأمر الذي من الصعب أن تجده في أحد من أبناء النادي الذين صالوا وجالوا بقميصه وتربوا بين جدرانه، وهو ما يدفع البدري للعمل باخلاص في قيادته لفريق الكرة.