إلحق عرق الشيكولاتة البلجيكية الفاخرة

» » كيف استطاع اليهودي الحاقد موشي شارون تشويه صورة الدين الإسلامي عند اليهود والنصارى

شارك أصدقائك


وفيما يلي نسوق مثالاً لما يكتبه هؤلاء اليهود لتشويه سمعة الإسلام لدى الأمم النصرانية الضالة كتبه صهيوني حاقد، هو: موشي شارون، وموشي هذا يعمل حالياً كأستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة العبرية، وحاصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي في العصور الوسطي، وقد شغل عدة مناصب، أهمها: المستشار في الشئون العربية لدى وزارة الدفاع و لدى رئيس الوزراء الأسبق مناحييم بيغن، وكذلك شغل منصب مدير منظمة الصهاينة العالمية بفرع جوهانسبرغ، إذن فنحن الآن بصدد دراسة عقلية رجل لا يمثل حثالة القوم، وإنما رجل يملي على السلطة الصهيونية الأفكار و المخططات.

يستفتح موشي مقالته التي عنون لها بـ "أجندة الإسلام" ببيان أن الحرب قد بدأت منذ زمن بعيد بين حضارتين: حضارة الكتاب المقدس بعهديها، وحضارة القرآن، ثم يوضح أنه لا وجود لمصطلح الإسلام المتطرف، وإنما الإسلام و فقط، وذلك حتى لا يظن أنه ثمة إسلام معتدل، وأن الإسلام إذا أطلق فإنما يعني الإسلام المتطرف، و المفكرون النصارى وقعوا في هذا المصطلح الخاطئ حين قارنوا الإسلام بالنصرانية التي تفرق بين النصرانية المتطرفة –والتي تؤمن بحرفية الكتاب المقدس- و النصرانية المعتدلة. ويذكر أن شيوع مثل هذا المصطلح هو بسبب هؤلاء السياسيين المسلمين الذين لا ينطقون بكلمة عربية واحدة، ثم يصنفون الإسلام إلى متطرف و معتدل، ويضيف بأننا إذا أردنا معرفة حقيقة الإسلام فعلينا الاطلاع على ما يقوله خطباء المساجد اللذين يحسنون العربية التي هي لغة القرآن.

ثم يحاول هذا اليهودي اطلاع النصارى على حقيقة يغفلون عنها، ويظنون أن القرآن بالنسبة للمسلمين كما الإنجيل بالنسبة للنصارى، فيذكر أن المسلم لا يكون مسلماً إلا حين يضيف إلى شهادة التوحيد الإيمان بالنبيّ محمد، وأن الدين الإسلامي ليست نظريات مسطرة في الكتب، وإنما حضارة تقود الفرد و المجتمع و الأمة بحد سواء. ويكشف موشي الفرق أكثر، فيبين أن مدار حديث الكتاب المقدس هو الخلاص الأبدي، فيركز العهد القديم على مسألة الخلاص الجماعي وإقامة مملكة للرب تعيش بأمن وسلام دائم، بينما يركز العهد الجديد على الخلاص الفردي من الذنوب ومن سيطرة الشيطان، أما الإسلام فمنذ الولادة يقوم على مبدأ السيطرة على العالم، ويستشهد على ذلك من القرآن بقوله _تعالى_: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله" ثم يدخل الرعب في قلوب إخوانه النصارى، ويقول: إن الإسلام يستقي أحكامه القضائية من القرآن و السنة، وأن اليهود و النصارى لا يستطيعون العيش بين المسلمين إلا بعد دفع الجزية والإذعان للقانون الإسلامي، وعندها فعلى المسلمين إهانة هؤلاء وإذلالهم، وهذا مشاهد في الدول الإسلامية إلى يومنا هذا.

ثم يحاول موشي شارون إغضاب النصارى أكثر فيبين أن الأنبياء المذكورين في الكتاب المقدس في نظر المسلمين هم جميعاً مسلمون، وبذلك فإن إبراهيم وإسحاق و يعقوب وداود وسليمان وموسى وعيسى كانوا جميعاً مسلمين، ثم يعود موشي ليجثم ككابوس على النصارى، فيتساءل: ما الذي يحدث إذا رفض اليهودي أو النصراني أن يخضع لقانون الإسلام؟ فيجيب بأنه السيف، وأن هذا هو الجهاد الذي شرع ضد المشركين و اليهود والنصارى، وبما أن في هذا العصر لا يوجد عدد كبير من المشركين، فإن الجهاد اليوم يصب كله على اليهود والنصارى.

وبعد ذلك يثبت شارون أن أمريكا مستهدفة من قبل المسلمين وأنها من أهم أولوياتهم، ويذكر أنه اطلع على بيان صادر من ابن لادن يدعو فيه المسلمين للجهاد ضد أمريكا لا لأنها تساند إسرائيل، وإنما لأن أمريكا دنست أراضي المسلمين بأقدام جنودها القذرة، وأن البيان لم يذكر إسرائيل إطلاقاً لا من قريب ولا من بعيد، فموشي بكلامه هذا يحاول إقناع الأمريكان أن التخلي عن مساعدة إسرائيل لن يغير من موقف المسلمين المعادي تجاهها.

ثم يستكمل شارون مشواره في نصح إخوانه النصارى ضد العدو المشترك وهو الإسلام فيبين أن الإسلام الذي يتفق أبناءه على المسائل الكلية يختلفون في مسائل جزئية إلى مذاهب عدة، وإن أشد هذه المذاهب تمسكاً بالنصوص هو المذهب الحنبلي الذي ينتشر في السعودية، وهؤلاء الحنابلة ليس لديهم أي لعب أو هزل، فإذا ما تحدث القرآن عن الحرب فهي الحرب بلا هوادة، وأن هؤلاء هم اللذين ينتجون الإرهابيين ضد أمريكا، ويذكر أنه يوجد بعض الفضلاء من المسلمين اللذين يفهمون النصوص بطريقة مختلفة حتى أن بعضهم يذكر أحاديث في تحريم قتال النساء والأطفال في الحرب، فموشي يريد أن يقول بهذا إن الحنابلة لا يؤمنون بتحريم قتال النساء والأطفال "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً".

ثم يتطرق موشي إلى قضية السلام في الإسلام، ويوضح أن الإسلام لا يعترف بالسلام إلا عندما يكون في صالح المسلمين، وأن الإسلام لا يسمح بالسلام الدائم مع أعدائه، وإنما لمدة لا تزيد عن عشر سنوات يستعد خلالها المسلمون بالقوة والعتاد لمواجهة الأعداء من جديد، فالقتال عند المسلمين قتال أبدي ما دام هناك نصارى وبلاد نصرانية، ويستشهد بصلح ال

حديبية الذي كان لمدة عشر سنوات، استطاع النبي قبل انقضاء سنتين منها أن يجهز جيشاً قوامه عشرة آلاف جندي ويغير على مكة.

ويستمر شارون في نفث سمومه فيقول: "احتاجت إسرائيل 50 سنة لإقناع شعبها أن السلام مع المسلمين مستحيل، وهي تحتاج ل50 سنه أخرى لإفهام العالم الغربي أنها في حالة حرب مع الحضارة الإسلامية"

وبعد ذلك يحذر أمريكا مرة أخرى بالخطر المحدق بها، فيبين أن الإسلام لا يمارس الحرب بالطريقة التقليدية فحسب، وإنما كذلك بالتسلل داخل المجتمعات الأخرى، وأن أغلب الدول الغربية تتجاهل نمو قوة المسلمين داخل أراضيها. حرب البرجين في أمريكا لم يشن من الخارج، وإذا استمر الأمريكان في سباتهم فسوف يستيقظون قريباً على حروب كيميائية أو حتى نووية ومن داخل أمريكا نفسها.

ثم يعرج موشي شارون إلى قصة نهاية التاريخ في ضوء الأديان، فيوضح أن اليهود يرون نهاية التاريخ بإقامة مملكة للرب يعيش فيها جميع الشعوب بأمن وسلام، و النصارى لا يبتعدون كثيراً عن ذلك، ويرون النهاية بخلاص العالم من القوى الشريرة وغلبة الشيطان وانتصار الحق، أما المسلمون فهم يرون النهاية بانتشار الإسلام في أرجاء المعمورة والقضاء على اليهود والنصارى، فالنصراني في نظر المسلم يستبدل في جهنم بالمسلم الذي يدخلها مؤقتاً، أما اليهود فسوف يقضي عليهم المسلمون في معركة فاصلة يقتل فيها المسلم اليهودي حتى يلجئه خلف الحجر و الشجر فينطقان ليخبرا المسلم بمكان اليهودي فيقتله المسلم، وأن هذه العقيدة يزرعها المسلمون في قلوب أبنائهم في المدارس.

ثم يختم موشي شارون مقاله بنداء مخلص لجميع الحضارات النصرانية في أوروبا وأمريكا وكأنه النذير العريان، ويناشدها بالوقوف ضد المسلمين صفاً واحداً، وأن هذه هي سبيل خلاص النصارى.🌿

عن الجريدة ام عبدالرحمن

بوابة أخبار الأمة -جريدة إخبارية -شاملة - مستقلة -نحن نأتيك بحقيقة الأحداث والأخبار بحيادية تامة دون توجه خاص لحكومة أو حزب بعينه كل مايشغلنا هو مصلحة الوطن العليا وسلامة وأمن الامة العربية والإسلامية والبشرية بلا استثناء
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

موضوعات تهمك