وأكد أبوبكر أن السلطات في المملكة طلبت قائمة بأسماء المنظمين الذين يتولون التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ ما أدى إلى اكتشاف هذا المخطط الشيطاني؛ حيث حاولت الميليشيات استغلال وجود مركز المعلومات في صنعاء لزرع أعوانهم؛ ما استدعى اتخاذ قرار بتأسيس مركز معلومات جديد في منطقة شرورة من خلال الدعم الذي تقدمه المملكة.
وأضاف وزير الأوقاف اليمني أنه تم توفير الأجهزة المطلوبة لأكثر من 6 ماسحات جوازات تم تدريب العاملين عليها، وباشروا إدخال أكثر من 15 ألف جواز سفر ومسحها وقراءتها ورفعها إلى وزارة الحج والعمرة، ومن ثم تم الاستغناء تمامًا عن مركز المعلومات الموجود في صنعاء تحت سيطرة الانقلابيين، وفقًا لصحيفة "عكاظ"، الاثنين (22 أغسطس 2016).
وقال رئيس بعثة الحج اليمنية إن الوكالات التي لم تستجب لطلب الانقلابيين وستقدم خدمات الحج هذا العام، 104 وكالات، مؤكدًا إشراك الجانب الأمني من أجل الحفاظ على أمن المملكة؛ إذ كانت هناك مراقبة دقيقة جدًّا، تم في ضوئها استثناء 18 وكالة حج يشتبه في أن لديها تعاونًا مع الانقلابيين، مشيرًا إلى أنه تم التوضيح للحجاج بأن يبتعدوا عن أي شعارات سياسية باعتبار الحج عبادة وسلوكًا حضاريًّا.
وأشار الدكتور فؤاد عمر شيخ إلى وجود حملة تشويه متعمدة من قبل الانقلابيين للجنة طوارئ الحجاج اليمنيين في جدة المكونة من اتحاد الوكالة، ووزارة الأوقاف اليمنية وبرئاسة وكيل الوزارة، لافتًا إلى أن الانقلابيين حين شعروا بخروج الأمور عن أيديهم، بدؤوا يطعنون في التسهيلات المقدمة للحجاج اليمنيين.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام للائتلاف السوري ورئيس بعثة الحج السوري عبدالإله الفهد، أن محاولات تسييس الحج من قبل ملالي طهران وأتباعهم، تدل على الحقد المتأصل في دواخلهم، مشددًا على رفض مثل هذا التصرف غير المسؤول والبعيد كل البعد عن فهم معنى ومقاصد الحج السامية.
وبيّن الفهد أن عمل لجنة الحج تطور هذا العام، بحيث يمكن معرفة بيانات جميع الحجاج من خلال نظام البصمة والبرنامج الخاص بالبيانات، ولا يمكن مرور أي حجاج من المخالفين أو المندسين، وبالفعل لم تسجل أي حالة مخالفة.
ونوه الفهد بالدعم السعودي المستمر لبلاده في مجالات عدة، لافتًا إلى أنه تمت الموافقة على منح تأشيرات حج لـ12 ألف سوري هذا العام، وبدأ تسلم الجوازات من قبل السفارات والقنصليات في كل من تركيا والأردن ولبنان ومصر.
0 التعليقات
