حلقة أكثر من المفرغه يعيشها الشباب المصرى الذى يسيطر عليه اليأس بسبب الأوضاع المأساوية التى تعيشها البلاد فى ظل حكم العسكر، وما زاد الأمر تعجبًا هو مناقشة برلمان "السيسى"، ظاهرة تزايد الهجرة الغير شرعية إلى أفريقيا والفقيرة منها بالأخص بحثًا "عن حياة كريمة".
وقال نواب في البرلمان إن المصريين الذين كانوا يهاجرون طوال العقود الماضية إلى الدول الغربية، أو دول الخليج العربي، أصبحوا يبحثون، وبأعداد كبيرة في الشهور الأخيرة، عن فرصة عمل في الصومال!.
وقال نواب في البرلمان إن المصريين الذين كانوا يهاجرون طوال العقود الماضية إلى الدول الغربية، أو دول الخليج العربي، أصبحوا يبحثون، وبأعداد كبيرة في الشهور الأخيرة، عن فرصة عمل في الصومال!.
عندما تُصبح أفقر دولة بالعالم ملاذ لأحلام الشباب
وخلال اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، اتهم رئيس اللجنة، النائب "حاتم باشات"، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج بحكومة العسكر، "نبيلة مكرم"، بتحمل مسؤولية زيادة معدلات هجرة المصريين للصومال، إحدى أفقر دول العالم على الإطلاق.
وحول تزايد هجرة المصريين للصومال قالت "مكرم"، إن أجهزة الدولة المصرية "يجب أن تتواجد بشكل أكبر في هذه الدول التي أصبح المصريون يهاجرون إليها، من أجل القضاء على كافة أشكال الهجرة غير الشرعية!".
وأكدت وزير الهجرة أن الحل لمواجهة الهجرة غير الشرعية بين المصريين يكمن في إقامة مشروعات استثمارية صغيرة ومتوسطة وكبيرة تساهم في الحد من هذه الظاهرة، لافتة إلى أن الحكومة المصرية وقعت اتفاقا مع المنظمة الدولية للهجرة لإنشاء مراكز تدريب في الدول المصدرة للهجرة ومن بينها مصر.
وأكدت وزير الهجرة أن الحل لمواجهة الهجرة غير الشرعية بين المصريين يكمن في إقامة مشروعات استثمارية صغيرة ومتوسطة وكبيرة تساهم في الحد من هذه الظاهرة، لافتة إلى أن الحكومة المصرية وقعت اتفاقا مع المنظمة الدولية للهجرة لإنشاء مراكز تدريب في الدول المصدرة للهجرة ومن بينها مصر.
نقل العمالة المصرية إلى أفريقيا
وفي تصريحات غريبة، طالبت الوزيرة بتشجيع العمالة المصرية على الانخراط في سوق العمل بالدول الأفريقية، عبر توفير التدريب اللازم لمشاركة المصريين في مشروعات البنية التحتية لدول القارة السمراء.
وأعلنت نبيلة مكرم، أن وزارة الهجرة ستقوم قريبا بتنفيذ خطة لتوزيع العمالة المصرية المتكدسة بالدول العربية على سوق العمل بأفريقيا بعد تدريبهم جيدا، مشيرة إلى أن الأفارقة يثقون بالعقول المصرية المهاجرة، على حد قولها.
وكانت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب قد عقدت يوم السبت الماضي اجتماعا لمناقشة مشروع قانون جديد لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين.
وأعلنت نبيلة مكرم، أن وزارة الهجرة ستقوم قريبا بتنفيذ خطة لتوزيع العمالة المصرية المتكدسة بالدول العربية على سوق العمل بأفريقيا بعد تدريبهم جيدا، مشيرة إلى أن الأفارقة يثقون بالعقول المصرية المهاجرة، على حد قولها.
وكانت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب قد عقدت يوم السبت الماضي اجتماعا لمناقشة مشروع قانون جديد لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين.
الصومال ترحب بالمصريين
من جانبها، أكدت "مايسة الرفاعي"، رئيسة قطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة الصناعة والتجارة، ومسؤولة ملف الصومال بالوزارة، أن الصومال تتمتع بثروات طبيعية هائلة، مشيرة إلى أن التبادل التجاري مع مصر ارتفع في 2015 لأكثر من 54 مليون دولار.
وأوضحت "الرفاعي" أن الصومال ترحب بتقديم كافة التسهيلات للمصريين لتقديم الخبرة لها ومساعدتها في شتى المجالات، لافتة إلى وجود اتفاقيات تعاون مشترك بين القاهرة ومقديشو تحتاج إلى تفعيل.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية شكلت بعثة من مسؤولي عدة وزارات زارت عدة مناطق في الصومال لأول مرة منذ 25 عاما، وعقدت خمسة اجتماعات تنسيقية مع الجانب الصومالي لبحث التعاون في مجالات مختلفة، موضحة أن الجانب الصومالي طالب بفتح خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشو لخلق تواصل دائم بين البلدين، بالإضافة إلى التوسع في الاستثمارات المصرية في الصومال.
من زامبيا إلى الصومال
وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت في شهر فبراير الماضي، تحذيرا للشباب المصري بمخاطر الهجرة غير الشرعية إلى دولة زامبيا.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن السفارة المصرية في "لوساكا" رصدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصريين الذين يدخلون زامبيا بطريق غير مشروع، خاصة من فئة الشباب الذين يتعرضون للنصب على أيدي عصابات تهريب البشر.
وأوضحت أن الكثير من المصريين يخالفون القانون عن طريق الحصول على تأشيرة سياحية لزامبيا وبعدها يستمرون في الإقامة بالبلاد للعمل هناك دون تصريح من السلطات الزامبية بالمخالفة للقانون، وهو ما يعرضهم لإلقاء القبض عليهم.
وأثار هذا البيان، وقتئذ، سخرية وغضب الكثير من المصريين الذين استنكروا تدهور أحوال الشباب المصري إلى الحد الذي دفعهم إلى الهجرة غير الشرعية للدول الأفريقية الفقيرة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن السفارة المصرية في "لوساكا" رصدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصريين الذين يدخلون زامبيا بطريق غير مشروع، خاصة من فئة الشباب الذين يتعرضون للنصب على أيدي عصابات تهريب البشر.
وأوضحت أن الكثير من المصريين يخالفون القانون عن طريق الحصول على تأشيرة سياحية لزامبيا وبعدها يستمرون في الإقامة بالبلاد للعمل هناك دون تصريح من السلطات الزامبية بالمخالفة للقانون، وهو ما يعرضهم لإلقاء القبض عليهم.
وأثار هذا البيان، وقتئذ، سخرية وغضب الكثير من المصريين الذين استنكروا تدهور أحوال الشباب المصري إلى الحد الذي دفعهم إلى الهجرة غير الشرعية للدول الأفريقية الفقيرة.